السؤال
السلام عليكم ورحمة الله,.
أشكركم على هذا الموقع المبارك, مشكلتي هي:
أنا الآن أستخدم اللوسترال 3 إلى 4 حبات يوميا, وكنت قبلُ أستخدم أفكسور, وكان مفعوله واضحا جدا؛ حيث كنت أشعر براحة, وهدوء نفسي, وعدم مبالاة بشيء, وكان له إيجابيات وسلبيات, ومن سلبياته اللامبالاة بشيء, حتى العمل, ثم انتقلت إلى اللوسترال, ومنذ تسعة شهور إلى الآن لا أحس بأنه مفيد لي لدرجة كبيرة, رغم حرصي وانتظامي عليه, والجرعة تصل إلى أربع حبات باليوم, وسؤالي:
أفكر الآن بتناول الأفكسور, مع اللوسترال, مع البروزاك, بحيث تكون الجرعة حبتين لوسترال, وحبتين أفكسور, وحبتين بروزاك.
وأحب أن أذكر لك شيئا عني, فأنا متزوج, ولدي خمسة أبناء, متقلب المزاج باستمرار, تشاؤمي بكلامي وتوقعاتي, حساس, وانطوائي بشكل كبير, وخلال الخمس سنوات الأخيرة مرت علي مجموعة من المشاكل الكبيرة, من خسارة رأس مالي, وتراكم الديون, وما تبعها من مشاكل وقضايا؛ مما زاد من انطوائيتي, وهروبي عن مجتمعي, وكذلك وفاة والدي -رحمه الله- الذي كان الوالد والصديق والأخ والشريك وو...
وقد حدث بيني وزوجتي مشكلة كبيرة وصلت إلى حد الطلاق, وعدنا, ومازال بخاطري عليها الكثير؛ لصدمتي بما بدر منها, وتحملتُ لأجل أطفالي, ليس لي أصدقاء دائمون مقربون, كرهت عملي ومَن حولي بسبب تركهم لي في أصعب الظروف, وأحس الآن أني فاقد الحماس والأمل, ولدي شعور شديد بالإحباط, وبعدم الرغبة بعمل أي شيء, أتمنى أن أعود إلى نشاطي, وحماسي, ونجاحاتي السابقة, ولكن يقتلني الإحباط, والتفكير التشاؤمي, وانعدام الحماس, فلماذا أعمل وأتعب وأحرم نفسي وفي الأخير لأن أجد أحدا يقف أو يقدم شيئا لي؟!
زوجتي أحس أنها أول من ستقف بعيدة عني -لو حصل واحتجتها- وكذلك أولادي وإخواني؛ حيث جربتهم, وصدمت بتخليهم عني, رغم حبي للخير, وبذلي, ووقوفي مع الجميع, وكذلك أنا دائم التفكير بوالدي -رحمه الله- ودائم التفكير بحالة المطلقات, وكبار السن, والعمال المغتربين عن أهلهم, والفقراء, وأحرص على مساعدة من أستطيع مساعدته.
وللعلم -يا دكتور- فقد استخدمت في الخمس سنوات الأخيرة مجموعة أدوية, منها: البروزاك, والزيروكسات, والسبرالكس, والفافرين, وغيرها كثير.
أنا أُشخِّص حالتي بأن لدي اكتئابا شديدا, مع رهاب اجتماعي شديد, مع عين, أو سحر, , أو...
أعتذر لأني أطلت عليك, ولكن مثلك يعذر أمثالي.
جزاكم الله خيراً, وأدام عليكم نعمة الصحة, وشكراً, وبانتظار ردكم.