الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر الحمل لدي والدورة غير منتظمة، فهل السبب تباعد فترات الجماع؟

السؤال

أنا متزوجة من ثلاثة أشهر، ومنذ تزوجت والدورة الشهرية غير منتظمة، فكل شهر تتقدم 3 إلى 4 أيام، وعندما تنزل تصاحبها الآلام شديدة، والحمد لله يستمر الألم يوم واحد فقط، قمت بزيارة لطبيبة نسائية بعد انتهاء الدورة، يعني سادس يوم من الدورة، وذلك بتاريخ 11/2/2012، وعملت لي السونار، وقالت الحمد لله أموري جيدة، فلقد نزلت بويضة واحدة عند حدوث الدورة، والبويضة الثانية موجودة وحجمها 17 ملم، وأشارت الطبيبة أن حجمها طبيعي جدا، فحجم البويضة الطبيعي يتراوح ما بين 14-24 ملم، واستغربت الطبيبة من أن البويضة نشيطة في اليوم السادس للدورة، ولقد وصفت لي حبوب الدوفاستون 10 جم، حبة لمدة 10 أيام، على أن أبدأ في أخذ الحبوب بتاريخ 14/2/2012، يعني من اليوم الثامن للدورة، علما بأنني قرأت بأنه يتم أخذ الدوفاستون من اليوم 10 أو 14 من الدورة، فماذا تنصحيني دكتورة؟ متى أبدأ بأخذ الحبوب؟ علما بأنني أريد الحمل بإذن الله، وزوجي يكون متواجد في البيت يومين في الأسبوع فقط، وذلك بحكم عمله، علما أنه يعمل في منطقة تبعد 6 ساعات عن مكان إقامتنا، فهل لهذا سبب في تأخر الحمل؟

الإجابــة

سم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فتحية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالفعل يا عزيزتي أن حجم البويضة لا يتناسب مع أيام الدورة، أي أنه أكبر من المتوقع، ولأن طول الدورة الشهرية عندك قصير، فهذا أمر متوقع، وتفسيره هو أن التبويض يحدث بشكل مبكر عندك، وهذا ما يجب الانتباه إليه عند التركيز في الجماع على فترة الإباضة والخصوبة.

ويمكنك تناول الدوفاستون كما كتبته لك الطبيبة، لكن عليك بتناوله لفترة أسبوعين، حتى يمكنه أن يحدث دعم لبطانة الرحم، فيساعد التعشيش إن حدث الحمل بإذن الله.

وإن عدم تواجد الزوجين معا قد يؤخر حدوث الحمل، لأن فترات الخصوبة في الدورة الشهرية هي فترة محددة، ويجب أن يحدث فيها الجماع بانتظام؛ حتى تصبح نسبة الحمل طبيعية؛ لذلك فقبل القول بوجود تأخر في الحمل، وقبل البدء بأية استقصاءات، أو تناول أية منشطات، يجب التأكد دوما من وجود الزوجين مع بعضهما البعض لفترات كافية.

وبالنسبة لك فيجب الانتباه لفترة التبويض في كل دورة، وخاصة أنها تحدث مبكرة، ومحاولة أن يكون زوجك متواجدا في خلالها.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً