السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيرا وبعد عذاب طويل، ومحاولات عدة للحجاب مع رفض زوجي التام له تحجبت -ولله الحمد-؛ لأنني لم أعد أستطيع تحمل الذنب، ومن يومها زوجي يكرهني سب وشتائم وضرب وإهانات...
نحن نعيش ببلد غربي ... آه إنه يخاف منهم أكثر من الله.. قالها لي مرارًا: إنه سيقول لله أنه السبب لكي أنزع الحجاب، وهو سيتحمل الذنب... يا ربي ماذا أفعل؟
والله لو مت فلن أنزعه، كنت أعمل قبلها وبعدها أنجبت وجلست بالبيت، وهو كاره لذلك كان أمله أن أعمل معه بشركته، ويحصل على مشاريع تعطيها الدولة للأقلية وأنا منهم، زوجي يتهمني بالأنانية لأنني اخترت رضى الله، ولم أختر مساعدته، وقوله إن الدين في القلب...
كنت مواظبة على تحفيظ القرآن لأولادي فمنعه، علما أنه لا يصلي، كلما قال له الأولاد قم للصلاة يقول لهم أنتم صلوا لوحدكم أنا صليت من زمان.
فكرته أن المسلمين كلهم شعب متخلف متطرف، بالنسبة لي لا أبالي لما يقول، ولكن أولادي كرهوا أبيهم من تصرفاته وحقده ومعاملته السيئة لي، وأنا أخبرهم ببر الوالدين، ولكنهم لا يطيقونه، لا أريد أن يغضب الله عليهم، والله لا أعرف ماذا أفعل؟
ابنتي -الحمد لله- تحجبت معي، وذاقت نفس اللوعة، أول الأمر كنت أدعو له بالهداية، ولكن والله الآن أصبحت أدعو عليه من كل قلبي، وأنا خائفة من الله سبحانه وتعالى ماذا أفعل؟ جزاكم الله خيرًا عني وعن كل شخص ساعدتموه.