أدمنت العادة السرية قرابة 9 سنوات، والآن أنا مقبل على الزواج، وزواجي بعد خمسة أشهر, وأقلعت منذ أسبوع عنها, فهل الخمسة أشهر كافية لذهاب آثار العادة السرية؟
لدي قذف سريع جداً، وذهبت لطبيب ذكورة، وأبلغني أن لدي حساسية في عصب العضو الذكري، وصرف لي علاجاً، وأبلغني أن أبدأ تناوله قبل الزواج بشهرين ثم أستمر بعد الزواج بشهرين, واكتشفت أن الدواء هو من الأدوية النفسية، وهو (Cipralex) فهل صحيح أن هذا الدواء يعالج حساسية العضو؟
سؤال آخر: لدي إحساس بأن لدي احتقاناً في البروستاتا, فهل هناك علاج أستطيع شراءه للاحتقان بدون الذهاب للطبيب؟ بمعنى: لو استخدمت علاج الاحتقان وأنا ليس لدي احتقان، هل سيكون له ضرر؟
أريد منكم نصائح، وأشكر لكم كريم تعاونكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فيصل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
كما نوضح دائماً أنه لا توجد فترة محددة للتخلص من آثار العادة السرية، ولكن النصيحة هي التوقف الفوري عن الممارسة مع الحرص على الرياضة المنتظمة، والتغذية السليمة، وتجنب المؤثرات الجنسية، وتجنب الاختلاط.
أرى هذه الشهور الخمسة -بإذن الله- كافية، وذلك مع اتباع النصائح السابقة، ومع عدم القلق والتوتر، ومع انتظام العلاقة الزوجية ستكون كل الأمور بخير بإذن الله، ومع تناول علاج بسيط للاحتقان (pepon plus) لعلاج آثار العادة السرية، وهو لا يؤثر على شيء آخر، وليس له آثار جانبية، مرة واحدة يومياً لأسبوعين.
أما عن سرعة القذف، فأرى أنه من المبكر الحكم عليها قبل الزواج، أو من خلال العادة السرية، فالأمر يختلف تماماً مع الزواج ومع انتظام العلاقة الزوجية، لذا لا أنصح بتناول علاج قبل الزواج، ولكن نصيحتي تكون بالتريث بعد الزواج، وانتظام العلاقة، ثم بعد ذلك يتم تقييم الأمر، ونرى هل هناك حاجة للعلاج أم لا.
أسباب سرعة القذف كثيرة، ومن الصعب تقييم الأمر فقط ظاهرياً بأن الأمر مجرد حساسية في القضيب، والدواء الموصوف يفيد في حالات سرعة القذف، وذلك من خلال الأعراض الجانبية له، فهو من الأدوية المضادة للاكتئاب في الأساس، ولكن يزيد من السيروتونين في النهايات العصبية، وبالتالي يحسن من سرعة القذف، لذا لا أنصح به الآن، فقط يكون ذلك بعد عدة أشهر من الزواج، وفي حال ظهور هذه المشكلة بوضوح.
ومرحباً بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، والله الموفق.