السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتساءل دائماً عندما أصلي الاستخارة في أمر خاطب ما، ثم لا يكتب الله سبحانه لي نصيباً فيه، هل هذا يعني أن ارتباطنا فيه شرٌ لي وللخاطب معاً أم لأحدنا؟ خاصة عندما تبدو جميع الظروف الظاهرية ممتازة، لكن الأمر لا يتم؟ وهل أستطيع الدعاء بالقول: اللهم يا مقدر الأقدار اجعل الخير لي في كذا وكذا؟ فهل دعائي هذا قد يغير القضاء ويقلب ما كان شراً لي ويجعله خيراً؟
لدي سؤال أخير، الحمد لله فضلني الله سبحانه بالكثير من النعم، وكنت أواظب على صلاتي منذ الصغر، لكني لم أكن أقرأ القرآن إلا فيما ندر، ولا أشكر الله سبحانه وتعالى، تقصيراً مني، ومؤخراً ابتلاني سبحانه بمشكلة هزت لي وجداني وحياتي، ولا زلت أعاني منها، هل هذا عقاب لي لإهمالي؟ وكم يلزم من الوقت ليغفر لي ربي تقصيري في حق نفسي؟ أنا متعبة وأدعو ربي بأن يغفر لي ويساعدني في اجتياز محنتي، لكن مرت 3 أشهر ولم يتغير شيء بداخلي.
أشعر بالفراغ وأرى بأني خاوية جداً من الداخل، ولم تعد الحياة تهمني ولا أري أي شيء مبهجاً فيها! فقط أمثل أمام والدتي كي لا تقلق علي، لكني أتمنى الموت، وفي نفس الوقت أخشاه، وما يقتلني هو تعلقي بأمل ربما لا يكون، هل يوجد دعاء معين يساعد على تعجيل الموت، ولكن بحسن الخاتمة؟
رزقكم الله راحة البال والقلب وشكراً لكم.