السؤال
السلام عليكم.
أرجو الإجابة على أسئلتي بدقة لأني والله محتارة.
أنا عمري 20 سنة, مشكلتي هي اضطراب الهرمونات (هرمون الذكورة مرتفع بنسبة بسيطة) هذه المشكلة سببت لي زيادة نمو, وكثافة الشعر في جسمي, وفي بعض المناطق في وجهي, والحمد لله لا أعاني من تكيس المبايض, فقط زيادة كثافة شعر الجسم, وأيضا شعري خفيف في المقدمة.
وكنت أعاني من حب الشباب, وعالجته باستخدام عقار الرواكتان, بعدما انتهيت من مشكلة حب الشباب ذهبت لدكتور نساء لحل اضطراب الهرمونات, وعملت التحاليل, وقال لي: نسبة ارتفاع الهرمون بسيطة, ولا يوجد تكيس, وأنا -والحمد لله- دورتي منتظمة, ووصف لي نوعين من الحبوب.
سؤالي عن هذين النوعين، خاصة النوع الأول حبوب بروسكار ( proscar )، فقد قال لي الطبيب في حالة كانت الحبة تقسم علي أن آخذ نصف حبة كل يوم, وإذا كانت لا تنقسم آخذ حبة يوماً بعد يوم (يوم آخذها ويوم لا آخذها), وقال: وظيفتها أنها توقف عمل الهرمون الذكري بشكل نهائي.
فهل هي آمنة ومناسبة لحالتي؟ وهل لها أضرار علي عند استخدامها أو في المستقبل؟ أنا خائفة منها لأنها للرجال فقط, وسألت الدكتور فقال: هي آمنة ومناسبة لك, وستوقف عمل الهرمون الذكري, وسيكثر شعر رأسي, وشعر جسمي سيخف بشكل ملحوظ, هل هذا صحيح؟
والنوع الثاني حبوب منع حمل مارفيلون ( marvelon ), آخذ حبة واحدة كل يوم ابتداء من اليوم الخامس في الدورة, ولمدة 21 يوما, ثم أوقفها وأنتظر حتى موعد الدورة القادمة, وهكذا.
هل من الممكن أن تسبب لي نزيفا؟ وهل لها أضرار كأن تؤثر على الحمل في المستقبل أو على الدورة الشهرية؟
أرجو الإجابة على أسئلتي بشكل واضح, أريد إجابة تريحني لأني خائفة ومحتارة, مع العلم أنني استشرت الصيدلي ونصحني بعدم استخدامها واستغرب أن الطبيب وصف لي حبوب بروسكار, فما رأيكم؟
أنا سوف أبدأ بعمل جلسات الليزر لإزالة الشعر لكني خائفة من يعود مرة أخرى بسبب نشاط الهرمون الذكري.