السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأستاذ الدكتور/ محمد عبد العليم
بعد التحية الطيبة لسيادتكم..
أعاني من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من الدرجة الثالثة، والتي يكون فيها مزاجي إما سيء جدا، أو مرتفع (قليلا ما يحدث)، أو مختلط وغريب: مثل أن أكون عصبيا، وغير مركز نهائيا وبطيء التفكير، وحائر، ويمكن أن أنفعل بسهولة (ومتلخبط)، وأشعر بالضيق، وفي دماغي مائة شيء، وأفكار متطايرة، وأرق وصعوبة في الخلود إلى النوم، حتى لو كنت أحتاج إلى ذلك بشدة! مثلا عندما أتناول الفلوكستين يعطيني نتيجة سريعة جدا (أقل من أسبوع)، ولكن بعد ذلك أكون في الحالة الأخيرة السيئة التي ذكرتها! والآن أنا لا أتناوله، فهل هذا هو المنهج الصحيح؟
أنا قرأت في بعض الاستشارات المماثلة في هذا الموقع أن مثبتات المزاج، ومضادات الذهان هي أفضل العلاجات لهذه الحالة، وبناء عليه أنا أتساءل ما هي أفضل الخيارات الدوائية، والعلاجية المناسبة بالنسبة لحالتي؟ ومدة العلاج الكافية؟
وبالنسبة لمضاد الذهان أرجو تخير دواء سعره مناسب، وأن تكون هذه الأدوية تساعد على النوم، والاسترخاء لأنني أعاني صعوبة فيه، والنصائح السلوكية بالنسبة لهذه الحالة بالذات. وجزاكم الله خيرا.