السؤال
أختي تبلغ من العمر 44 عاما غير متزوجة، كانت في وضع طبيعي وبصحة جيدة، بعد وفاة أخي، ووالدتي في أوقات متقاربة -رحمهما الله- ظهرت عليها أعراض نفسية، مثل التحدث مع نفسها، وتكسير الزجاج، والنشاط الزائد، وقصت شعرها تماماً.
عرضتها على طبيب نفسي، وشخصت على أنه اضطراب عاطفي وجداني، وكتب لها أربعة أنواع من الأدوية عبارة عن حبوب، وإبر، فضلت أن أعرضها على استشاري آخر؛ لأنها لا تبلع الحبوب، عرضتها على استشارية كبيرة في مستشفى معروف بجدة شخصت حالتها بانفصام، الدكتورة لم تذكر أي من الأعراض الجانبية التي قد تحصل بعد العلاج، وصفت لها ريسبدرال كونستا 25 مل، فلونكسول إبرة أعتقد 40 مل، اكنيتون، أرتين حبه في اليوم.
أختي أخذت الإبر، ورفضت تماماً الحبوب حتى وإن خلطناها ترمي الأكل، أو العصير.
بعد أسبوع تقريبا من استعمالها للإبر بدأت بالتخشب، والتصلب أخذتها للطوارئ، ووصف لها إبرة اكنيتون خف التخشب، بدأت بتحريك أيديها فقط، ولكنها لا تجلس، ولا تمشي ويوجد اعوجاج، وتقوس في القدم والساق.
عدنا للمستشفى بعد ما رأيت أن قراءة الضغط، والنبض في ارتفاع، وطلبوا منا تنويمها، وحاولت مع طبيب مخ وأعصاب، طبيب المخ والأعصاب أفادنا أن خلايا المخ سليمة بعد عمل الفحوصات عدا ck الإنزيم فقد كان مرتفعا 3800، ثم بدأ بالانخفاض تدريجيا إلا أن وصل لمعدله الطبيعي 59.
حاليا هي على علاج طبيعي، التخشب خف لدرجة كبيرة، إنما ما زال التقوس موجودا في القدم، ولا تستطيع الوقوف، استشرت مركزا تأهيليا، فأشار علي بعمل دعامات للقدم، وأن وجودها في المستشفى سيكلفني مبالغ طائلة بدون فائدة ترجى.
هل تشخيص الدكتورة النفسية صحيح؟ وهل الأدوية بهذه الجرعات لمريض مبتدئ صحيحة؟
للمعلومة أختي تربت في الولايات المتحدة، وكانت تعتمد على نفسها في السفر، وفي حياتها العامة، اجتماعية، ودودة.
المعذرة على الإطالة إنما أردت أن أزودكم بكل الجوانب، وأتمنى الرد بأسرع وقت لمساعدتي في اتخاذ قرار؛ لأنها ستكمل شهرا في المستشفى بدون فائدة مرجوة.
دمتم سالمين.