السؤال
السلام عليكم.
خُطِبتُ لشخص وسيم, وإمكانياته جيدة, ويعد قراءة الفاتحة بدأت تظهر عليه أعراض: كالأرق, والبكاء عند الاستيقاظ من النوم دون سبب, والاستفراغ, وقلة الأكل, وعدم القدرة على الحديث, فقلنا: هذا اكتئاب, ولكنه كان في قمة سعادته بالخطبة, وقد أحضروا له شيوخًا فمنهم من قال: حسد, ومنهم من قال: عين, ومنهم من قال: سحر, علمًا بأنه هذا الأمر حدث له منذ عامين, وقال: إن كاهنًا مسيحيًا ذهب لمحل عمله, وكان صاحب العمل نصرانيًا ورشَّ في مكان نومه ماء, ورشَّ في وجه خطيبي هذا ماء مقروء عليه أشياء لم يفهمها, ومن يومها لا يستطيع الصلاة, ولا يرى القرآن في المصحف, وعند قراءة الشيوخ عليه يفقد الوعي, أو يذهب في النوم, أو يستفرغ, وتتشنج رقبته وركبته.
أريد أن أعرف هل هذا مرض نفسي أم سحر أم عين من الخطبة؟ لأني احترت, ولم يجدِ معه أي علاج منذ 5 أشهر, وهل من الممكن أن يشفى من هذه الحالة أم أنه سيظل يعاني منها؟ لأني أقرأ قصصًا عمن يعاني من السحر منذ 15 سنة وأكثر, وأخاف أن يستمر معه الأمر, وهل من الممكن أن تكون قصة هذا الكاهن مؤثرة هكذا أم ماذا؟
أرجو الرد سريعًا للأهمية.