السؤال
السلام عليكم.
أعاني من قلق ومخاوف من الأمراض بعد وفاة والدي رحمه الله وغفر له، وظهرت على أعراض القلق النفسي، وهي خفقان - ضيق في التنفس- رعشه عند القلق، والتوتر- غثيان - تقيؤ - أرق - آلام خفيفة متفرقة في الجسم- ألم بسيط في أعلى الرأس يستغرق ثوانيا، رجفة في الجسم - كثرة التفكير في الأمراض، وتجسيدها- خمول، وتعب وطريح الفراش، أتوقع أن مكروها سيصيبني - ضعف في الشهية - عدم اتزان - دوخة بسيطة - لست اجتماعيا - وعلاقاتي محدودة - كل من يتعرف علي يرى أني ضعيف الشخصية - احتكاك الأسنان في بدايات النوم، خجول بعض الشيء، ولست جريئا - حركات لا إرادية في قدمي في بداية النوم فقط عند القلق والتوتر.
خوفي من الأمراض أتعبني جدا فمن بعد وفاة الوالد أصبحت، كثير القراءة عن الأمراض، وهذا الأمر قد ضرني كثيرا؛ لأني كلما أقرا عن مرض أحس أن كل الأعراض تنطبق علي.
الأمر الثاني هو خوفي من مرض الصرع، فبعد أن قرأت عن زيادة الكهرباء في الدماغ جسدت الأعراض على نفسي، وأصبت بالقلق، والاكتئاب جراء هذا التجسيد، ودائما أحس أن في رأسي مرضا، وأنه يجب علي إجراء فحوصات مثل الرنين المغناطيسي، وتخطيط الدماغ، وأصبحت أربط كل شيء بالصرع.
فمثلا عندما يتحرك رأسي حركة طبيعية بسبب الإرهاق أفسر الأمر بأنه زيادة كهرباء في المخ، وعندما أضغط على أسناني أجد الفص الصدغي يتحرك، وهذا طبيعي، ومع ذلك أفسره بأنه صرع، وأشعر في بعض الأحيان بتقلصات خلف الأذن ورفة خلف الأذن، وليس عندي أعراض واضحة تثبت أن عندي صرعا، بل هي مجرد وساوس فقط لا أكثر، ودائما أفكر أن أذهب، وأعمل فحوصات ليرتاح رأسي، ولكن هناك خوف من النتائج، فهل أذهب وأعمل فحوصات أم هي مجرد وساوس.
مع العلم أني أجريت فحوصات للهيموقلوبين، وللغدة الدرقية، والحمد لله النتائج سليمة، وأجريت تخطيطا للقلب مرتين، وهولتر، والحمد لله سليم.
علما بأني:
* غير ممارس للرياضة.
* ممارس العادة السرية منذ سبع سنوات، وانقطعت عنها قبل أسبوعين.
* كثير السهر، وقليل الأكل.
* لدي ضعف نظر في العين اليسرى، ولا أحس بها وأصبح اعتمادي على العين اليمنى، فهل ضعف النظر يسبب الدوخة والانقباضات العضلية؟.
- هل هناك علاقة بين انحراف النظر والصرع؟
- هل إجهاد العين من خلال القراءة في الجوال أو مشاهدة التلفاز في الظلام يضعف النظر؟
* هذه الأعراض تشتد فترة، وتخف فترة، وتشتد عند التركيز عليها، وتخف عند نسيانها، أعذروني رسالتي غير مرتبة، وشكرا.