السؤال
السلام عليكم.
أنا سيدة متزوجة من زوج كريم في أخلاقه, وإنسان يعرف ويخاف الله, ويحبني وأحبه, ونحن مقيمان خارج البلاد؛ مما أدى إلى وجودي في البيت لساعات طويلة؛ لأنه يكون في العمل لفترات طويلة, وعندنا بنتان أقضي كل الوقت معهما, وعندما يرجع زوجي من العمل يتعشى ويبقى على النت ساعات طويلة؛ وبالصدفة وجدت لديه صديقة كانت مقربة منه لدرجة كبيرة؛ حتى أنه كان يشتكي مني إليها, ويتعامل معها بلطف وكلام يدل على أنه غزل, فذهلت؛ لأنه كان يعاملني بنفس حبه لي, ولكنه أهملني, وأصبح لا يجلس معنا إلا فترة الأكل, والبقية إما في العمل أو على الفيس بوك, وكانت صدمة جعلتني أتشاجر معه, وغلطت عليه بالكلام كثيرًا, وكنت سليطة اللسان, وأعترف بأنه لا يوجد شيء بينهما, بالرغم أنه كان يكلمها في بعض الأحيان بالتلفون, وقد قطع اتصاله بها, ولم ترجع ثقتي به, وأصبحت كل ما أجده على النت أشك فيه, وتبدأ المشاكل بيني وبينه, وأصبحت سليطة اللسان معه لدرجة أنني أبكيته مني من كثرة اللوم!
ساعدوني على أن أكفر عن خطئي معه, وساعدوني أن أبعده عن الفيس بوك, وساعدوني أن أكون زوجة مطيعة, ومحافظة على حقوقها وكرامتها, دون أن أؤذي زوجي.
ولكم جزيل الشكر.