السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الدكتور الفاضل: أحس أن الطب النفسي عجز عن علاجي، فلا يوجد طبيب إلا زرته، أشعر كأن ذاكرتي لم تعد تعمل! شعور لا أعرف وصفه، لم أعد أذكر الماضي! مررت بظروف سيئة للغاية، الجميع يكن لي الاحترام، ولكن أبناء العشيرة أعتقد -ولا أجزم- أنهم ينظرون إلى المجتمع النفسي والمريض النفسي أنه شبه منعدم، ولكن لا يهمني.
منذ سنة أصبت بقلق واكتئاب شديد، واسمح لي أن أذكر كلمة خارج الموضوع لكي لا أنساها، أصبحت يا دكتور عديم الإيمان بالعين والحسد والاعتماد الكلي على الأدوية، وأنها هي السبيل الوحيد، حيث أني أحتفظ في ثلاجتي بما يقارب 6 أنواع من المهدئات، والله أعلم إن أخطأت.
أكمل موضوعي: دخلت المستشفى، ثم ذهبت إلى الدكتور طارق الحبيب في الرياض، ووصف لي أدوية قبل ستة أشهر، ولكني لم آخذها سوى أسبوع، مع العلم أن لدي خوفاً شديداً الآن من الذهاب وحيداً إلى أي مكان، أعرف أن كلامي غير مرتب ومشتت، ثم ذهبت إلى طبيبة وقالت بعد مضي شهرين معها أنك مصاب باضطراب وجداني، وأحس أنها غير متأكدة، ذهبت إلى طبيب آخر، وجلست معه ما يقارب 5 أشهر، وقال لي لا يوجد أي اضطراب وجداني،
ولا أعلم!
المهم كنت أتناول الريفوتريل تحت إشراف طبي 2 مل في اليوم لمدة 11 شهرا، وزناكس لمدة شهر 0.5 مل، أما الآن فأنا على وصفة قديمة للدكتور طارق الحبيب، وهي سيبرالكس 30 مل تعديت الجرعة الصحيحة، ولكن باستشارة سابقة منه وإندرال 20 مل. صباحا ومساء، وريمرون 15 مل، ودوجماتيل حبة لأجل الأحلام المزعجة، -والحمد الله- ذهبت.
شالآن أنا بدون طبيب، فهل الأدوية التي تناولتها هي سبب ما أنا فيه الآن وهي: سيروكسات 20 لمدة شهر، بروزاك 40 لمدة شهرين، الريفوتريل والزناكس، سيركويل لمدة شهر 25 ، زيبركسا لمدة 15 يوما، سمبالتا 60 ، وكان شبه رائع، ولكنه عمل لي كهرباء أثناء تناوله، والأطباء يقولون غريبة مع أني كنت أتناوله مع السيبرالكس والريمرون والريفوتريل والاندال.
شكراً.