السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجوكم أفيدونا -رحمكم الله- أنا أسكن في بلد لا يصلون فيه صلاة الفجر في وقته الصحيح، حتى أن شيوخنا المعروفين تقي الدين الهلالي، وحتى الألباني ذكر هذا المشكل، ولهذا فإني رأيت كثيرا من الناس يذهبون يصلون، فرأيت أنه إن لم أذكر لهم هذه المسالة فإني آثم؛ لأني أنهى عن المنكر، ولأنه فرض كفاية، فلو قلتها أنا سقط الإثم عن الجميع، وهذا ما فعلته، فقد ذهبت إلى رجل دين يجتمع الناس حوله، فسألته في هذه المسالة، فقال لي: إن رسولنا -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي في الغلس، قلت له: هذا بعد خروج الفجر الصادق، وتجاهل هذا الكلام.
وقال لي أيضا إنه ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- صلى والنجوم ظاهرة، وبدأ يتكلم معي، والمهم استنتجت من كلامه أنه يقول أننا نصلي الفجر في وقته، إلا أننا لا نصليه حتى تكاد ترى بعض الملتزمين يحضرون كل الصلوات سوى الفجر، فهل أثاب على هذا مع العلم أني سمعت أحدا يقول ربما تؤدي بنفسك للخطر، فهل أزلت هذا الإثم؟