الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

احمرار وتورم في الأماكن الحساسة للأطفال، ما علاجها؟

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

طفلي عمره 8 سنوات، وقد لاحظت عدة مرات احمرارا وتورما وحرارة بمنطقة عضوه التناسلي، ولكن هذه المرات بأوقات متباعدة، وكنت أتوقع السبب من لبس الجينز لفترة طويلة أو حركته الزائدة مع الاحتكاك بهذه المنطقة، ولكن هناك مرة كان يلعب مع أطفال آخرين وقع أحدهم على طفلي، وتسبب له برض بهذه المنطقة، وعاينه الطبيب، وأجرى له فحصا وتحليلا للبول، وراقبت تبوله، وقال الطبيب: إنه لا داعي للقلق؛ لأنه رض سطحي، ولكنني سمعت أن تكرار ارتفاع حرارة تلك المنطقة، والتورم يمكن أن يؤدي في المستقبل إلى مشاكل بالخصيتين، والإنجاب.

أنا قلقة جدا! فكيف يمكنني التأكد من صحة طفلي؟ وما هي الفحوصات للتأكد من أسباب هذا الاحمرار، والألم، وارتفاع الحرارة؟ فإذا لم يكن سببها رض أو إصابة واضحة فما هو السبب لتكرار مثل هذه الحالة؟ وكيف أتأكد أنها لم تؤثر على طفلي؟ فأرجو توضيح ما يخص مثل هذه الحالات لي؟ وكيف يتم التعامل معها؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ rim حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فالمناطق المحيطة بالعضو الذكري للأولاد وحول الفم وحول العينين قليلة الدهون، ومن ثم أي تحسس أو رضوض في الأماكن أو قرص حشرة أو نملة يؤدي مباشرة إلى تورم حول العضو الذكري، وحول الفم، وحول العينين فيما يعرف بـ angioneurotic oedema

وهذا التورم بسيط، ولا خطورة فيه، ويحدث للكبار كما يحدث للأطفال، ويعالج بشراب مضاد للهستامين مع شراب ديكادرون لمدة ثلاثة أيام حتى يختفي التورم، ويمكن وضع كريم كورتيزون خفيف على المكان المتورم لنفس المدة.

ولا علاقة بهذا التورم بالإنجاب، والمقصود من ارتفاع الحرارة المؤدي إلى مشاكل في الإنجاب هو ارتفاع حرارة الخصيتين بسبب دوالي أو أوردة حول الخصيتين، وهذه لا تحدث في الأطفال إلا بعيوب خلقية، ويكون تورم الخصيتين ظاهرا، ولكن حرارة العضو نفسه من حساسية، ليس لها علاقة بموضوع الإنجاب مستقبلا.

ويكفي عمل تحليل بول، ودم عندما يشتكي الطفل من حرقان في البول، أو عندما يبكي أثناء التبول مع تكرار التبول بشكل مختلف عن الطبيعي.

حفظ الله صغيرك، وكل الصغار من كل مكروه وسوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • فرنسا نبيلة

    شكرا للرد انا ابني05 سنوات ويعاني من نفس المشكلة .

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً