السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله لكم التوفيق، وأن يبارك لكم، وأن يجعل ما تفعلوه في ميزان حسناتكم.
أنا فتاة متزوجة منذ قرابة الخمسة أشهر، لم يحدث بيننا معاشرة كاملة، وآخر اتصال كان في بداية شهر 8 ، مع العلم أنه لم يتم إيلاج مجرد ألم بسيط في البداية، أي تقريبا لم يفض الغشاء.
لدي مشاكل في الهرمونات، وأيضا تكيس أو أكياس في المبيض، لا أعرف الفرق بينها، أعطاني الدكتور في يوم 12/8 حبوب الدافستون لتنظيم الدورة لمدة سبعة أيام، لمدة 3 أشهر، واستمر الدم نقطا قليلة جدا، وأنا لم أنته من فترة استخدم الحبوب، وأصبحت لا أنتظم في استخدم الحبوب بسبب نزول قليل من الدم، ثم أتتني بعد أن تركته, وعملت تحليل حمل منزلي فظهر سالبا.
في يوم 12 من شهر رمضان عملت تحليل حمل منزلي آخر، وظهر سالب، واستخدمت الحبوب، فأتتني الدورة يوم 21 رمضان، وعملت تصويرا للبطن وتحليلا للدم هرمونات في 23/9؛ لأن الدكتور طلب ذلك, ظهر التكيس في التصوير، وظهر ارتفاع واضطرابات في الهرمونات، وفي شهر 10 أخذت الحبوب، ولم تأتني الدورة إلا في يوم 7 من شهر 11، وخلال هذه الشهور لم يحدث اتصال أبدا، ونحن الآن افترقنا.
الخلاصة: أن دورتي غير منتظمة، ولدي بروز في البطن، اضطراب في الهرمونات، ولدي كسل بسيط في الغدة وأكياس، أو تكيسات في المبيض, والآن أشعر بألم تحت السرة من الجهة اليسرى.
سؤالي:
1- هل أعتبر فتاة عذراء؟
2- لو حصل حمل هل من الممكن أن يكون حمل غزلاني؟
3- ما سبب بعده عني طوال هذه الشهور؟ مع العلم أنه من بداية الزواج لم يحدث إلا مجرد مداعبات، أو محاولة بسيطة، ولم تنجح وكانت المرات قليلة جدا، فقط تقريبا 5 أو 4 مرات في الشهر الأول فقط، بعد ذلك ابتعد تماما.
(أرجو مساعدتي؛ لأني متعبة جدا نفسيا، وأرجو أن لا يكون هناك حمل أبدا).