السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على هذا الموقع الرائع، والذي كلما حدث شيء لي أستشيركم فتعطوني الجواب، وجزاكم الله كل خير.
كنت منذ فترة أعاني من إحساس بهبوط مع ضربات قلب سريعة، وذهبت إلى دكتور باطنة فقال لي إن هذه أعراض قلق، ووصف لي مهدئاً عند اللزوم، وبالفعل عندما كانت تحدث هذه الحالة كنت آخذ الدواء فتذهب الحالة، وأتذكر اسم الدواء هو moutival أو ما شابه، مع العلم أن الحالة كانت تأتي على فترات بعيدة.
مع الوقت بدأت الحالة تتفاقم، وتأتي على فترات كبيرة، وتأتي وأنا أصلي، ثم زادت الحالة جداً حتى أصبحت تأتي لي كلما أركب موصلات، وخاصة لمسافة طويلة، ثم زادت إلى أن وصلت بإحساس فظيع يشد أعلى الرقبة، كلما أقود السيارة عندما ترتفع سرعة السيارة!
ذهبت للطبيب فقال لي إن هذه أعراض نقص في مادة السيروتونين في الجسم، ووصف لي دواء moodapex لمدة 6 أشهر، ثم توقفنا عن الدواء تدريجياً، وبالفعل زالت جميع الأعراض وبدأت في العمل، ولكن توقفت عن العمل لظروف الشركة منذ نحو 3 أشهر، ولكن من نحو شهر ونصف بدأت الأعراض ترجع مرة أخرى بصورة خفيفة (أعراض الدوخة)، ثم زادت إلى أن شعرت بشد في بعض مناطق الوجه والرقبة وأعلى الرأس، فذهبت له مرة أخرى قال لي إن مستوى السيروتونين بدأ يقل مرة أخرى، وأن هنالك أجساما عندما تتعرض للضغوط النفسية يقل معدل إنتاجها للسيروتونين.
وصف لي دواء lexotanil 1.5mg قرص صباحاً ومساءً، وقال إن هذه مهدئ حتى يعود الجسم في الإنتاج مرة أخرى.
ماذا أفعل؟ لقد تعبت من هذه الأشياء، وهل سأظل هكذا طوال عمري على المهدئات أم ماذا؟ وما هو العلاج الجذري؟