السؤال
السلام عليكم
متزوجة من ابن خالتي، وأبلغ من العمر 33 ، ووزني الحالي 79 كجم، وزوجي عمره 35 ، تزوجت منذ ثلاث سنوات -والحمد لله- أكرمني الله سبحانه وتعالى بالحمل بعد ثلاثة أشهر من الزواج، ولم أعاني من أي مشاكل صحية، وأنجبت طفلي الأول بالطلق الصناعي (ولادة طبيعية).
مع العلم أنني أرضعت ابني بشكل طبيعي مع الصناعي، وبسبب مناوبات الوظيفة والتزامات الزوجية لم أفكر بالحمل مرة أخرى، لم أستخدم موانع حمل حتى الآن، وشاء رب العالمين بأن أحمل مرة أخرى في شهر فبراير سنة 2012 ، وخلال حملي أصبت بهماتوريا ( دم في البول) بسبب بكتيريا عولجت منها، وأثناء ذلك تبين بالسونار أنه لا يوجد جنين ( كيس حمل فارغ) خلال الأسبوع السادس من الحمل، طلب مني إجراء تنظيف الرحم للتخلص من الكيس، مع العلم بأنه لم أعاني من أعراض الإجهاض خلال هذا الحمل، ولكن الطبيبة طلبت مني إجراء الكورتاج بسبب عدم وجود جنين، وعندها توقفت من إرضاع ابني طبيعيا في شهر يونيو، أجريت العملية في نهاية أبريل، وذهبت لمستشفىً آخر لأعرف سبب إصابتي بالهماتوريا، وكما قلت أن سببها بكتيري تعالجت منه، وأثناء فحص السونار تبين وجود كيس ديرمويد على مبيضي الأيمن، وطلب مني إجراء جراحة بطن لإزالته، استخرت وتوكلت على رب العالمين، وأجريت العملية في شهر سبتمبر 2012 ، وتم إزالة الكيس من دون المساس بمبيضي الأيمن، ولله الحمد.
بعد إجراء عملية الكورتاج أي منذ شهر مايو، وأنا أخطط للحمل مرة أخرى، وكنت أتابع التبويض عندي، مع العلم بأن دورتي منتظمة كل 30 يوما -تتأخر أو تتقدم يومين أحيانا- ولكن لم يحدث حمل، وبعدها، وكما ذكرت في شهر سبتمبر أجريت جراحة لإزالة كيس الديرمويد، وما زلت أتابع التبويض، وأخطط للحمل شهر بعد شهر، حتى قررت الذهاب للدكتورة الشهر الفائت، لم تجر لي فحوصات دم، وقد كنت زرتها في شهر رمضان، وأجرت لي سونارا وتبين لها بأن بويضاتي صغيرة.
أثناء زيارتي الثانية التي كانت بتاريخ 30/10/2012 تاريخ دورتي وصفت لي دواء كلوميد مرتين في اليوم لمدة خمسة أيام من ثاني يوم الدورة، وحبوب دوستنكس لتنشيف الحليب نصف حبة الثلاثاء، وحبة الخميس لمدة شهر، راجعتها في اليوم 12 للدورة لتكشف عن بويضاتي فتبين لها وجود بويضتين واحدة على المبيض الأيمن، وأخرى على المبيض الأيسر، ولكن لم تراهما؛ لأنهما خرجا من الكيس كما قالت: وحجمها أكبر من 25ملم، وطلبت مني الجماع في ذلك اليوم، وكان قد حدث جماع في اليوم السابق لزيارتي لها.
منذ تناولي لحبوب الكلوميد أصابتني آلام في البطن والظهر والخواصر، ثم منذ أسبوع نزلت مني إفرازات بيضاء لزجة، واليوم بتاريخ 27 نوفمبر بدأت ألاحظ إفرازا بنيا فاتحا، مع العلم بأنني أشعر بدوخة، وغثيان، وألم خفيف في الظهر، وإن لم تنزل الدورة خلال هذه الأيام سأجري اختبار حمل، -وإن شاء الله- تكون النتيجة إيجابية.
سؤالي: ما هي الإجراءات التي يجب أن أتبعها في حالة عدم حدوث حمل؟ ما هي الفحوصات التي يجب إجراؤها لي ولزوجي للكشف عن سبب تأخر الحمل وعلاجه؟