السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أشعر بألمٍ في جذور الشعر من ناحية الثدي، وأحيانًا أشعر بالألم في أماكن أخرى، وهذا الألم يذهب ويعود بين الحين والآخر، وأحيانًا أشعر بألم في جذور الشعر من جهة المعدة، كما أني أشعر دائمًا بالخوف من الأمراض الخبيثة، وأشعر بأنه سوف يحدث لي مكروه، وأحلم ببعض الأحلام السيئة، وأفكر دائمًا بفكر سيء، وأنا أحاول أن أشغل تفكيري عن هذا الشيء، ولكن دون فائدة، وسرعان ما أعود إلى التفكير مرة أخرى، وأشعر بأن صحتي ليست على ما يرام.
عندما ذهبت إلى دكتور باطنية قال بأن عندي قولونًا، ولكني لم أقتنع، ولم أتناول أي أدوية من التي ذكرها لي الطبيب، وعندما ذهبت لدكتور الصدرية قال لي أيضًا كذلك، ولم أقتنع أيضًا.
وفي الفترة الأخيرة أصبت ببلغم خفيف، ولكنه يذهب ويعود، فذهبت لدكتور أنف وأذن وحنجرة، وقال لي بأنها حساسية خفيفة في الأنف، ثم قال لي: لا تضغط على صدرك عند إخراج البلغم، وقد كنت أعاني منذ سنة من التهاب في الكبد سببه (فايروس)، وقد تعالجت منه وشفيت ولله الحمد، ولكن منذ أن حدث معي الألم أصبحت أخاف كثيرًا، ولم أتناول أثناء المرض أية أدوية، وإنما تناولت العسل لمدة شهرٍ ونصفٍ، وكنت أمارس الرياضة دائمًا، ثم انقطعت عنها، وأنا لا أعمل، وغالبًا ما أجلس في البيت، فأريد أن أعرف ما سبب حدوث ألم في جذور الشعر في الأماكن التي ذكرتها لكم؟
أنا أحب أكل الوجبات السريعة من المطاعم، وجبة، أو اثنتين في اليوم، وأسهر كثيرًا ليلًا، وقد حاولت مؤخرًا تنظيم نومي، فأصبحت أحلم أحلامًا مزعجة، وأستيقظ من النوم فزعًا، مع العلم أني عصبي، وقد خسرت بعض الأعزاء في الفترة الأخيرة بسبب ذلك، وأنا أشعر بأن صحتي كانت أقوى قبل حدوث التهاب الكبد، وأشعر ببعض الألم أحيانًا في قلبي.
انقطعت عن صلاتي في الفترة الأخيرة، وعدت لها تدريجيًا الآن، ولست بمدخن، وأشعر ببرودة في قدمي أكثر من يدي في بعض الأحيان، وعندما أضع قدمي عند الوضوء في مياه ساخنة بعض الشيء أشعر بأن قدمي لا تستطيع تحمل الحرارة، رغم أن يدي تحملت ذلك بسهولة، والجميع يرى بأني سليم، وأشعر بالحزن عندما أكون وحيدًا، كما أكون في قمة المرح، والضحك عندما أجلس مع أصدقاء خارج المنزل، ولا أشعر بالسعادة في البيت كثيرًا، حتى وإن زارني الأصدقاء إلى البيت فإني أضحك معهم، ولكن ليس كضحكي خارج المنزل.
فأرجو منكم المساعدة، وهل هذا الذي أعانيه شيء خطير؟