السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
انا شاب عمري 25 عاما، متزوج -والحمد لله- منذ ثلاثة أشهر، كنت قبل الزواج بفترة كبيرة أمارس العادة السرية، وكنت في السنة الأخيرة قبل الزواج أعاني من بعض الأعراض، وهي حرقان في البول، ونزول البول متقطعا، ودائم الشعور بالرغبة في التبول، وفي نهاية التبول ينزل بعض الإفرازات.
وقبل الزواج بحوالي أربعة أشهر ذهبت إلى الطبيب، وأخبرني بأن هذه الأعراض نتيجة احتقان في البروستاتا، مع العلم أنه لم يطلب مني أي إشاعات، فقط طلب مني تحليل بول ليحدد هل هو احتقان أم التهاب، وأعطاني مضاد سيبروفلوكساسين، وفولتارين.
بعدما ظهرت نتيجة التحليل أخبرني بأنه لا يوجد صديد، وأن أمشي على هذا العلاج لمدة شهر، وأخذت فعلا العلاج لمدة شهر، ولكن دون جدوى، فانتظرت شهرا آخر، ثم ذهبت إلى طبيب آخر، وأيضا أخبرني بأنها نفس المشكلة، وأعطاني مضادا آخر لمدة شهر، وهي المدة المتبقية على فرحي، وأخبرني بأن الزواج هو أفضل علاج لمثل حالتي، وفعلا أخذت العلاج وتزوجت والحمد لله.
وفي الفترة الأولى من الزواج كانت الأعراض مختفية تماما، لكن في أول أسبوع من الزاوج حصل حمل والحمد لله، ولكن مع ظروف الحمل لا نستطيع الجماع أكثر من مرة أو مرتين بالكثير في الأسبوع، ومع ابتعاد فترات الجماع أشعر بالأعراض تعود من جديد، بالإضافة إلى سرعة القذف، حيث إني لا أستطيع الإيلاج لمدة تتجاوز الدقيقة الواحدة، فأحاول بقدر الإمكان الإطالة في المداعبة حتى لا تشعر زوجتي بالملل.
أرجو الحل لهذه المشكلة.
جزاكم الله خيرا.