السؤال
عملت عملية استئصال ورم كيس من الغدة النخامية، وبعد أن عملت الفحوصات كانت الهرمونات الدرقية جيدة، وأيضًا الكورتيزون، وكان هناك نقص بسيط لا يتعدى الواحد في هرمون (اف اس اتش), وكان هرمون (اتش) طبيعيًا، وهرمون الحليب كان مرتفعًا بعد العملية، وخفضته ب(الدوستانكس)، لكن الدورة منقطعة، ولا تنزل إلا بالعلاج, فهل ستنتظم الدورة مرة أخرى؟ وماذا أفعل من أجل الحمل؟ وهل ستفيد الحبوب المنشطة مع نقص (الاف اس اتس)؟ وقد عملت الفحوصات بدون دورة؛ لأنها منقطعة، واستخدمت إبر التنشيط – نحوًا من ثلاثين إبرة - وكان هناك تنشيط في المبيضين - أكثر من 12 بويضة - وأحسست أن الإبر كانت أكثر من اللازم، لكن لم يحصل حمل، وجربت الحبوب في الشهر الثاني بعد آخر حبة من الكلوميد، فنزلت الدورة لمدة يومين, فهل سترجع الدورة طبيعية؟ وما هي الطريقة الصحيحة للتنشيط، هل هي الإبر أم الحمل؟
مع العلم أنه ظهر في نتيجة تحليل العينة المستأصلة من الغدة أنها خلايا غير متعلقة بالغدة, أي أن الغدة سليمة، لأن طبيبة النساء مصممة على أن الغدة أزيلت, ولم تقتنع لأن أغلب الهرمونات طبيعية، ما عدا نقصًا بسيطًا بافاس اتس, وادستروال.