السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
عمري 29 سنة, وزوجي عمره 28 سنة, ونحن في فترة الملكة, زوجي شخص في قمة الروعة من كل الجوانب, بعد مرور شهرين من الملكة وبالمصادفة قرأ لي محادثة مع شاب يصغرني بـ10 سنوات, وكنت أتحدث مع الشاب عن زوجي, وأشتكي له مشكلة تمت بيننا.
أنا أعرف ذلك الشاب قبل زوجي, وأنظر له على أنه ابن أو أخ صغير, نعم عملي منكر من ناحية الدين والعرف والتقاليد, لكن والله لحسن نيتي به لم أنتبه لخطورة الأمر, ما يربطني بالشاب هو الأخوة فقط, وحواراتنا لا تتجاوز حديثي عن زوجي أو شرح مادة معينة بحكم أني معلمة, لكن كل هذا لا يغفر لي أمام حجم الخطأ.
بعدما علم زوجي تغير كثيرا كثيرا, وقرر الانفصال, رفضت وحاولت إقناعه, تراجع عن القرار, ولكن ما زال معي يختلف عن السابق تماما, بعد كل فترة يندم على استمراره بالموضوع, ويبتعد ويقرر الانفصال.
مللت من الوضع, ولمجرد أي خلاف يغضب, ويبتعد ويقول لا أستطيع الاستمرار معك, علما بأنه يحبني جدا, وليس لدي أي شك في هذا الأمر, وقد طلبت منه مراجعة طبيب نفسي فرفض, وكأنه يخجل من الأمر, وينظر للموضوع من باب الخيانة.
أقسمت له أني لا أحمل للشاب أي مشاعر, هو كان كأخ لا أكثر, فلم يتفهم, وأعلم حجم جرمي, ولكني أحب زوجي جدا, ولا أود خسارته, ولا أفضل إدخال أحد من أهلي أو أهله, فالأمر خاص وحساس جدا.
والآن ابتعد كليا عني, وقال لي انتظري ورقة طلاقك قريباً, أشعر بالندم لما فعلت, فوالله زوجي لا يعوض, وأنا أحبه جدا, لكن أشعر أن الثقة بيننا انعدمت, ولا مجال للعودة.
أدعو الله دوماً أن يقدم الخير, وأنا ما زلت في استخارة دائمة.
انصحوني جزاكم الله خيرا.