السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شهركم مبارك، وأفيدكم بأني عقدت قراني قبل سنتين تقريباً، علماً بأني ملكت عليها عن حب، مرت الأيام وكل أسبوع يوم الخميس أكون متواجدا معها في غرفة على خلوة معها، ولم يتم الإيلاج الكامل، وبعد شهور حدث بيننا اختلاف بسيط، فكبر الاختلاف وكل واحد يعلو بصوته، وطلبت مني الطلاق في الجوال وطلقتها فندمت ندما شديدا جداً وكانت عليها الدورة، فرجعنا لبعض وتراضينا، فهل يقع الطلاق وهذه من قبل أكثر من ثلاثة أشهر، وفي هذه المدة ما بين لحظة الطلاق إلى اليوم تغيرت أحوالي، أشعر بأنني لا أرغب بالزواج منها مع أني أحبها، ولا نقدر نستغني عن بعض، لكن أشعر أن قلبي مقبوض من ناحيتها، وكلما أكلمها لا أطيقها، فأقول لنفسي يا ليتني ما تزوجت! فأريد الفراق بشتى الطرق، ومع ذلك فهي متمسكة بي، وكلما أقول لها الفراق تدعو عليّ، وتقول بأنها سوف تنتحر لو تركتها، وتؤثر على نفسيتي بقولها أنها مظلومة وأنا الظالم، ولا أعرف ماذا أفعل معها، علماً بأنها جميلة، وأنيقة في المظهر وتهتم بي أكثر من اللازم، وتخاف الله ولكن لا يعجبني جسمها بتاتا، وهذه من الأسباب التي صدت نفسي.
فهل أنا على خطأ؟ أريد حلاً لكي لا أظلمها معي لأني سأكون معها ناشفاً، ولا أظلمها في الطلاق.
أفيدكم أنها تحلم بأنها تغتصب بعد كل فترة قصيرة لأنها تلبس القصير! وأنا أشعر أني سأكون سعيداً لو طلقتها، وفي نفس الوقت أخاف أطلقها، وأندم على فعلتي هذه، علماً أني أستخير كل يوم، والله ولي التوفيق، وجزاكم الله خيراً.