السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منكم إفادتي، جزاكم الله خيرًا.
أجريت جراحة استئصال الغدة اللعابية التي كان فيها حصى والتهاب شديد منذ 4 أشهر، وبعدها بعشرين يومًا كان كل شيء على ما يرام، إلى أن مرضت بسبب البرد والاستحمام في الحمام الشعبي، المهم أصبت بآلام حتى أني لم أعد أقدر على بلع اللعاب، وبدأ يخرج من القناة تحت اللسان المرتبطة بالغدة حصىً وقيحا كالذي كان يخرج قبل إجراء الجراحة، المهم أني أخذت مضادًا حيويًا، ومضادًا للآلام، وبعد أسبوع اختفى التورم تحت لساني، لكن بقي القيح والحصى يخرجان، رجعت للدكتور وقال لي: أن الحصى الذي ما زال يخرج سيختفي بعد انتهائه، وأن الذي ينزل هو ما بقي في القناة، وفعلًا بعد فترة شهرين أو أكثر لم يعد ينزل حصى، ولكن ما زال القيح يخرج لحد الآن، مع أني أخذت مضادات حيوية أكثر من مرة، حتى أصبحت أعاني من المعدة بسببها، وأنا أخشى أن الطيب لم يستأصل الغدة كاملة، وخصوصًا أني ما زلت أشعر بتضرر بالمنطقة العليا من الفك، وهي أكثر منطقة كانت متضررة، والعقد اللمفاوية فيها متضررة في صور الأشعة.
أرجو منكم أن ترشدوني لما يجب أن أعمله.
وجزاكم الله خيرًا.