السؤال
أنا مدرس عمري 31 سنة، منذ شهرين وأنا أحس بوخز وألم خفيف مكان الحنجرة (في الزور) من الداخل، وصوتي كان مجهدا، ولا أستطيع الصراخ لوقت طويل، وممكن وأنا أرفع صوتي ينقطع مرة واحدة، وأحس أن ريقي ناشف.
ومنذ شهر ذهبت للدكتور وكتب لي مضادات حيوية، وأدوية للالتهابات، ومستحلب، ولكن دون جدوى؛ لأني كنت أجهد صوتي، أيضا لطبيعة شغلي ورحت بعدها بـ 10 أيام ثانية، وكتب لي أدوية جديدة مضادات حيوية والتهابات ومستحلب واستنشاق، ومنعني من الكلام نهائيا لمدة 10 أيام، وبالفعل التزمت بكلامه مع قليل جدا من الكلام لا يذكر.
الآن لا زال الألم موجودا في الحلق (ألم بسيط) لا أشعر به سوى عند التثاؤب بشكل مبالغ فيه، وأحيانا قليلة جدا لما أبلع ريقي، أو عند التحدث كثيرا، ولا زال صوتي مجهدا، ولا أستطيع الصراخ، وأيضا إذا تحدثت جملتين، أو أكثر أحس أن صوتي مغيم، ولازم أن أكح عدة كحات بسيطة ليبقى واضحا ومضبوطا.
لا أريد الذهاب للدكتور ثانية؛ لأنه سيكتب علاجا كثيرا ودون جدوى، وأحس أصلا أنها مشكلة مزمنة لا حل لها.
بدأت منذ أسبوع بشرب الزنجبيل والينسون واليمون والقرفة وآكل ملعقة عسل وثوم، هل هذا كاف للتغلب على هذه المشكلة؟