السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً على مجهوداتكم.
أنا شاب 25 سنة، أعزب، عانيت لفترة عامين من التهاب حاد للوزتين، ولم أهتم إلا لما أنهكني المرض، وبدأت أتعب لأي مجهود، وأشعر بتعب شديد، وضغط عند ملء معدتي، خصوصاً إذا مشيت بعد الأكل ولو لمسافة قصيرة.
الحمد لله، استأصلتها منذ نحو (ست سنوات)، وقبل استئصالها بعام شعرت بألم في جنبي الأيسر، عبارة عن نغزة، كنت أشعر بها في أوضاع معينة، ووقتها كانت تنزل مني إفرازات بعد التبول غليظة، ولزجة وبكثرة، ولم أهتم بها وأيضاً في تلك الفترة رفعت ثقلاً من أسفل بحبل فآلمني جنبي، وشعرت بنفس شعور الشد العضلي، وكنت لا أقدر على الوقوف معتدلاً ليوم تقريباً، وقتها حللت، وعملت أشعة تلفزيونية، ولم تظهر حصوات على الكلى، فطمأنني الدكتور، ويبدو أنه كان غير ماهر بالقدر الكافي.
المهم استأصلت اللوز، وبعدها بعام تقريباً بدأ جنبي يتحسن تدريجياً، ولكن الألم كان قد انتقل للجهة اليمنى، ومرت سنتان وكنت في السنة النهائية من الجامعة، وكنت قد مررت بظروف نفسية سيئة، فارتفع ضغطي وتغيرت رائحة بولي، وقلت كميته، وشعرت باضطراب شديد في نبض القلب.
حللت فوجدت عندي بلهارسيا مزمنة، أقصد بكمية كبيرة، إضافة لإحساسي بإجهاد قلبي، وتسارع ضرباته بسبب ظروفي السيئة، والالتهاب السابق في اللوز، ولم أهتم بعلاج البلهارسيا.
مرت سنة كنت فيها مجهداً جداً، وأشعر بألم في ساقي، ألم شديد شبه تنميل، علماً بأني كنت أشعر به بشدة قبل إزالة اللوز بعام، وكان شديداً، ولكنه بدأ يخف بعد استئصال اللوزتين.
المهم مرت حياتي في هذا العام بألم خفيف ومررت بمرض وارتفعت حرارتي، وكان يصيبني التيفود، مع برد أو انفلونزا وسخونة.
عافاني الله بأعجوبة، الحمد لله، وبعدها شربت لبناً كثيراً، وجاءتني دوخة خفيفة وكشفت، فأعطاني الدكتور حبات مدرة للبول، وذهبت لدكتور باطنية فأعطاني علاج البلهارسيا ومدر بول وحبات (الفا منظمة للكالسيوم) ونوع ثالث ما أذكره.
المهم عافاني الله، ولم أطمئن على البلهارسيا وبعدها بأشهر كررت جرعة بلهارسيا، وما أتذكر وقتها أو بعدها بدأت أشرب المياه بشراهة، وكنت أصحو من نومي منزعجاً من العطش، والإحساس كأني أختنق أو روحي تخرج!
الحمد لله استمر هذا الموضوع لفترة وزال، ولكني تقريباً نظمته بشرب المياه الكثيرة وبالأكل، وبعدها مررت بوعكة سخونة، وحللت وطلع عندي تيفود، ووقتها اشتكيت للدكتور الباطني من كثرة شرب المياه، فعمل لي تحليل تجميع بول يوم، وطلع 6 لترات ونصف، وأنا بالفعل أشرب ما يزيد على 4 لترات إلى 5 لترات.
الدكتور أعطاني (حبوب مضاد حيوي) للالتهابات والصديد، المهم -الحمد لله- عوفيت من التيفود والسخونة، ولكن استمرت شراهتي لشرب المياه لدرجة أني أصحو من النوم ولابد أن أشرب لتراً تقريباً في ساعة تقريباً، ولو أكلت أي أكل لابد أن أشرب لترين، ولو ما شربت أشعر شعوراً غريباً يشبه الشعور بدوخة أو خنقة خفيفة.
لدي إحساس بارتفاع طفيف في ضربات القلب، وأشعر بها وأشعر بنبضات في جنبي، خصوصاً في وقت الحر، وعند الأكل الكثير، وما زال يوجد ألم طفيف في جنبي، كما أحس بفقدان الرغبة نحو الجنس الآخر، وسرعة قذف ملحوظة وضعف انتصاب واضح.
علماً بأني كنت للأسف من مدمني العادة السرية طول فترة مرضي، ولكني -الحمد لله- تخليت عنها تدريجياً، والآن أعاني من التهابات اللوز والبلهارسيا، إضافة إلى شعوري بألم وتنميل خفيف في ساقي، وكان يوجد تورم فيهما قبل علاج البلهارسيا.
ما يزعجني حقاً إفراطي في شرب المياه، رغماً عني، علماً بأني لابد أن أشرب لتراً صباحاً آخر الليل، وأشعر حينها بجفاف، وطلب شديد للمياه، وألم جانبي، وضعف انتصاب، وتنميل أقدامي، وفقدان الاهتمام والتفكير بالزواج والجنس صار نوعياً.
علماً بأن كل تحاليلي تقليدية، بمعنى وظائف الكلى التقليدية بدون تحليل للهرمونات، خصوصاً وأنا أعاني من القلق الدائم والتوتر.
شكراً لاهتمامكم ومساعدتكم.