السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أتابعكم منذ زمن، وأسأل الله أن يجعل جهدكم في ميزان حسناتكم.
استخدمت مضادات حيوية، مدة 20 يوماً، من أصل 30 يومًا، وأنا رياضي، وحين أتوقف عن الرياضة أصاب بضربة برد، وأستخدم مضادات حيوية، ومع كل ضربة برد أستعمل تلك المضادات! ولمجرد هبوب نسمة هواء باردة أصاب بضربة برد! والأعراض: تكسر في الجسم، وتعب وإجهاد، مثل: الإنفلونزا، لكن دون ارتفاع في درجة الحرارة، ولا يوجد التهاب بالحلق، أو زكام، وإنما جسمي تنخفض مناعته، وأكون مضطراً لاستخدام المضادات الحيوية، وإذا لم أحافظ على جسمي دافئاً؛ لا أتماثل للشفاء.
انخفضت عندي المناعة بشكل كبير، مع أن تغذيتي جيدة، وحين أتوقف عن الرياضة، أو أخرج من الحمام؛ أصبح عرضة لضربات الهواء أكثر، ومهما فعلت أو حاولت تدفئة جسمي؛ للأسف، أغلب الأحيان أظل 5 أو 6 أيام في المرض.
تعبت - يا دكتور – فلا أكاد أخرج من ضربة برد، إلا وأصاب مرة أخرى، وأمرض أسبوعين، وأتوقف عن الرياضة وعن النشاطات اليومية.
أريد الحل، وآسف على الإطالة، ولا تقل لي - يا دكتور -: اهتم بأكلك، فأكلي صحي، فواكه، وخضروات، ولحم بغير دهون، وصدور الدجاج، وبقوليات، ولا تقل لي: تحاليل؛ لأني حللت مرات كثيرة، والنتيجة: لا يوجد شيء، والدكتور يقول لي: أوقف دواء الالتهاب، وأنا لا أستطيع الشفاء بدونه إذا أصبت بضربة برد.
عندي ضعف هائل في المناعة، حتى العسل الأصلي استعملته لمدة طويلة، ولا يوجد تحسن، حسبنا الله ونعم الوكيل.
أريد إجابة تنفعني وتنفع غيري؛ لأن غيري مصاب بما أنا مصاب به.