السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولًا: أحب أن أشكركم على مجهودكم الرائع، وجزاكم الله خيرًا.
ثانيًا: أرجو منكم أن تفيدوني، حيث إني أعمل في مجال التحاليل الطبية، وقد قمت بسحب عينة دم لمريضة، وكانت بذراعها بقع كثيرة كأنها كي أو حرق، ولكنني لم أُطِلِ النظر إليها حتى لا تتحرج، ولم ألمس هذه البقع، ولكن بإصبعي السبابة لمست الجلد؛ لكي أتحقق من الوريد لسحب العينة، ولم تتعد ملامستي للجلد الثواني.
ثم بعد حوالي سنة، سحبت لنفس المريضة عينة دم أخرى؛ لإجراء بعض التحاليل، وكان بها نفس البقع والحروق، وقمت أيضًا بملامسة الجلد؛ لأتحقق من الوريد، ولم تتجاوز ملامسة أصبعي للجلد أيضًا الثواني، وسحبت العينة، وعلمت في المرة الثانية أن حالتها تم تشخيصها على أنها جذام، فهل حدثت لي عدوى من خلال ملامستي للجلد؟ علمًا أني لم أكن أرتدي أي قفاز في يدي في المرتين! فهل ينتقل الجذام من خلال ملامسة الجلد أم عن طريق الرذاذ أكثر؟ وهل صحيح أن مرض الجذام به نوع معدٍ وآخر غير معدٍ؟ وماذا أفعل أو ما هي الاحتياطات إذا جاءت هذه الحالة مرة أخرى أو غيرها؟ لأني خائفة جدًا! بالله عليكم أفيدوني؛ لأني قرأت كثيرًا، ولم أجد إجابات شافية يطمئن لها قلبي.