السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أود أن أستفسر بخصوص الأعراض التي تحدث لي:
فأنا امرأة متزوجة منذ ثلاث سنوات، ودورتي غير منتظمة، ولدي تكيس على المبيضين، وأستعمل دواء غلكوفاج يوميا حبتيتن في اليوم 2000 صباحا ومساء منذ 6 أشهر، ولا أعلم إن حدث التبويض أو الإخصاب؟ وأرغب بالحمل.
الأعراض التي أشعر بها قبل الدورة بأيام قليلة وهي: الوهن، والإرهاق، وكثرة النوم، والتعب، والغثيان، وقلة الشهية للأكل، وقلة الرغبة بالجماع، وألم أسفل البطن، وإفرازات مهبلية، وألم بالظهر والحوض والساقين، وارتفاع في درجة الحرارة وانخفاضها، وبرودة في الجسم، وصداع.
حدثت لي هذه الأعراض منذ أسبوعين، ولا زلت أشعر بها حتى اليوم، وقبل قدوم الدورة، وموعدها المفترض بعد أيام، وقد استعملت هذا الشهر دواء بريلموت نور لتنظيم الدورة.
فما تفسير هذه الأعراض قبل الدورة؟ وهل هي أعراض حمل أم دورة شهرية؟ وهل تحدث أعراض الحمل مبكرا قبل انقطاعها بأيام قليلة؟
كما أن هناك مشكلة أخرى تكمن في زوجي، وهو أنه بدين جداً، ولا يقدر على ممارسة حياته الزوجية بطريقة طبيعية، فوزنه في ازدياد، وطريقة المجامعة - والتي تحصل مرتين في الأسبوع - هي أن أعتلي زوجي فقط بسبب وزنه الكبير، فهو لا يستطيع اعتلائي، وهذه هي المشكلة، فأنا لا أحتمل وزنه وثقله علي، ولا توجد طريقة أخرى للوضعيات.
وتوجد صعوبة أيضاً من ناحيتي بخصوص أيام التبويض، فحرارة جسمي في ارتفاع وانخفاض خلال الشهر، ولا أعلم هل هذا تبويض أم عدوى بسبب تغير الجو؟ ولقد حاولت أن أنقص من وزني، وما زلت مستمرة في العلاج، والهرمونات طبيعية، كما أن زوجي يرفض عمل الفحص الخاص للحيوانات المنوية.
سؤالي هو: هل وزنه الزائد يؤثر على الخصوبة والحمل؟ وهل طريقة اعتلائي فوقه تؤثر في فرص الحمل؟ فأنا أرغب في الإنجاب وقد تقدم بي العمر، فزوجي لديه 5 أطفال من زوجته السابقة عندما كان وزنه في المعدل الطبيعي.
فأرجوا النصيحة وإفادتي: ما هو الحل في ذلك؟ فأنا أجد فعلا صعوبة في الحمل!
وشكرا جزيلا لكم.