السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عندي استفسار صحي عن حالة أمي..
فهي تعاني من ورم في صدرها الأيمن منذ 7 أشهر، والورم قبل أن يظهر سبقه ألم شديد، بحيث أنها كانت تصرخ منه، ولا تستطيع النوم على جنبها الأيمن، ولقد كان هذا الألم يأتيها بشكل متكرر ويومي، ويزداد كلما تناولت طعاما، أو أحست بزعل، كما وألاحظ أنه في حال شربها للكافيين فإن ألمها يزداد كلما تناولته.
الأمر الآخر: هو أنني لاحظت أن الورم يشتد في أوقات، حيث يتصلب جلد الثدي والإبط، ويستمر لفترة ثم يعود طبيعيا وكأن شيئا لم يكن، وهذا حدث مؤخرا، أي أن هناك تغيرات في شكل الورم والغدد في إبطها، فلقد عادت طبيعية بعد أن كانت متصلبة.
وعندما قاموا بأخذ خزعة كان جلد الثدي والإبط متصلبا ومشدودا، ولكنه عاد الآن طبيعيا ورخوا وكأن شيئا لم يكن، فهل هذا تكيس ليفي؟ لأني قرأت عن هذا الورم، وعرفت أنه يشبه في أعراضه أعراض السرطان، فهل السرطان يسبب آلاما يومية ومتكررة على مدار اليوم؟ وهل الآلام لها علاقة بالأغذية؟ وهل يسبق السرطان ألم ما؟
لقد أجرينا لها الخزعة منذ شهر، وكانت النتيجة وجود خلايا خبيثة، وحينما رأتها أخصائية الجراحة والأورام طلبت إعادة خزعة الإبط، لأن الإبط الأيمن كان شكله طبيعيا، إضافة إلى ذلك، فإن أمي تشعر بآلام في الثدي الأيسر بشكل خفيف، وقد قرروا أن يصفوا لها علاجا كيميائيا، وهي لم تنتهي من كل الفحوصات اللازمة للكبد والعظام، ولقد استعجلوا جدا في وصف الكيماوي، كما وأن أمي مريضة بالفصام، وحركتها وقوتها الجسدية لا تسمح بعلاج كيميائي، وأخشى من أن يكونوا مخطئين في التشخيص.
وللأسف فالطبيبة الاستشارية كانت غير مهنية، ولم تسمع منا كلمة، واعتمدت على الخزعة رغم أن الخزعة تغيرت بعد عودة الغدة في الإبط إلى شكلها الطبيعي، وهذا الشيء سبب لها الشك، فهل نأخذها للعلاج الكيميائي؟ وهل الأورام الحميدة تعالج بالكيماوي؟
أعتذر بشدة على الإطالة، ولكن يعلم الله أني في حالة يرثى لها، وأشعر بأني سأجن، ولا أدري من أستشير؟ فهل من مساعدة؟
بارك الله فيكم