السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا شاب عمري 26 سنة، أمارس العادة السيئة منذ كان عمري 14 سنة، كنت أمارسها ولا أعرف ما هي؟ حتى كنت أظن نفسي شاذا أو مجنونا، وكنت أمارسها بشكل غير منتظم، حاولت كثيرًا أن أتركها لكن أعود، لكني بدأت أخفف منها تدريجيًا وأنا -إن شاء الله- عازم على تركها نهائيًا.
منذ الصغر كان لدي انتصاب شديد جدًا، وشهوة قوية جدًا، حتى أن العضو الذكري ينتصب لأي فكرة أو لأي خاطرة، وعندي احتلام شديد حيث أني لأدنى فكرة جنسية احتلم، ومنذ أكثر من عشر سنين وأنا أعاني نفس الأعراض، احتلام كثير، وأفكار جنسية تلاحقني في كل شيء، وكثرة تبول تزداد في الفترة الصباحية، خاصة مع التبرز، وحرقة في البول تكاد تكون قليلة جدًا أو معدومة، ومرات قليلة جدًا أحس بنزول أو ببقاء قطرات من البول بعد التبول، وكثيرًا ما يكون لون البول فاتحًا وليس أصفرا، ولا يوجد أي ألم، ومنذ الصغر وأنا وضعي النفسي غير مستقر، قلق من الناحية الجنسية بسبب جهلي وخجلي من سؤال أهلي، أو أي أحد عما أعانيه.
الآن أحس أن شهوتي تراجعت، وانتصابي لم يعد كما كان في الماضي بل أقل بكثير، حتى القذف يكون سريعًا، والتبول كما هو منذ الصغر لم يتغير.
هل أعاني من سرعة قذف؟ وضعف انتصاب؟ وكثرة تبول نتيجة العادة السرية؟ أم أعاني من احتقان بروستاتا؟ أم ما أعاني منه هي أوهام نفسية لا أكثر؟ لأني عندما أخرج من البيت وانشغل بالعمل مثلًا: أنسى أني أريد أن أتبول.
ما هي مشكلتي؟ وكيف التخلص من آثار العادة السيئة؟ وما هي الفترة اللازمة لذلك؟ لأني أنوي أن أخطب لكي أنتهي من هذه المشكلة نهائيًا ،وموضوع العادة وآثارها يقلقني، أم أني سأعاني من سرعة قذف، وضعف انتصاب بعد الزواج، وهل يوجد رياضة معينة أو أغذية معينة للتخلص من احتقان البروستاتا وآثار العادة؟ علمًا أني كنت أتناول دواء اسمه (بيبون) للاحتقان، لكني لم أحس بأي نتيجة، وكيف أعرف أني أعاني من سرعة قذف أو ضعف انتصاب؟ ما هي مشكلتي؟ جزاكم الله خيرًا.