السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أسبوع كان طفلي -وعمره 5 سنوات ونصف- يعاني من الحرارة, أخذنا الأمر بشكل طبيعي, ولكن هذه المرة كانت مختلفة, حيث حدث معه حالة إغماء مع ارتخاء بكامل الجسم, وانقلبت عيناه, ونزل اللعاب من فمه, توقعنا أنه يصارع الموت؛ لأنها أول مرة تحدث.
طلبنا الإسعاف فقام طبيب الإسعاف بالشد على يده فبكى الطفل من الألم, ثم عاد إلى الإغماء, نقلوه إلى قسم الطوارئ, وهناك بعد 7 دقائق تقريبا أفاق من الإغماء, ولكن بعدها بقليل دخل في نوم عميق لمدة ساعتين تقريبا, وبعدها أفاق الطفل وكان طبيعيا جدا, ولم تتكرر معه الحالة, ولكن كانت الحرارة ما زالت بحدود (38-39).
في اليوم التالي قرر الطبيب خروجه مع التزامنا بإعطائه مضادا حيويا, وخافضا للحرارة, عملنا بكلام الطبيب, وبعد 24 ساعة من حالة الإغماء الأولى حدث الإغماء مره أخرى مع نفس الأعراض السابقة, ولكن أشد من السابق, نقلناه إلى الطوارئ مرة أخرى, وقاموا بعمل اللازم حتى خرج من الإغماء والذي استمر نصف ساعة تقريبا, وكانت حرارته أكثر من 40 درجة, وبعدها دخل بنوم عميق لمدة ساعتين أيضا.
قرر الأطباء أن يبقى بالمستشفى حتى تزول عنه الحرارة, وقاموا بإجراء كافة التحاليل على الدم وصور الأشعة العادية, وأخذ عينة من النخاع الشوكي, وكل النتائج كانت سليمة 100% والحمد لله.
بعد 4 أيام خرج من المستشفى بعد أن زالت عنه الحرارة, وإلى هذا اليوم لم تتكرر معه, مع أني ألاحظ أن نشاطه ازداد, وأصبح أكثر عدوانية مع إخوانه.
علما أنه لم تحدث بالعائلة حالات صرع أو تشنج حراري من قبل.
سؤالي لو تكرمتم: ما هو سبب حدوث التشنج معه؟ وهل هذا صرع أم إشارة أنه سيعاني من الصرع؟ وهل ممكن أن تحدث مرة أخرى مع أو بدون ارتفاع الحرارة؟ وهل هناك علاج شافي لهذه الحالة؟ وإن وجد كم سيستمر العلاج؟ وهل ممكن أن يتكرر نفس الأمر مع إخوانه؟
أرجوكم أن تكون الإجابة بالتفصيل, فأنا أعيش في حالة رعب منذ ذلك اليوم, وإن كانت لديكم أي نصائح إضافية فلا تبخلوا علينا بها.
دمتم بحفظ الله ورعايته.