السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لإتاحتكم الفرصة لنا.
تأخرت عن سن الزواج، وتقدم لي شخص لكن الوالد رفض، مشكلتي هي أني تعرفت على شاب من دولة مجاورة من أربعة أشهر من مواقع التعارف بالنت، ولم تكن غايتي سيئة من التعارف أو لغرض الزواج بل لملء الفراغ الذي أشعر به، وكان كلامي معه عادياً، ثم أخبرني أنه يود التقدم لي وأخبرني أنه يحبني، وأنه مقتنع بي دون أعطيه صورتي فهو واثق أني على قدر من الجمال، رديت عليه بالرفض لأني من بلد وهو من آخر، وعلى حسب تقاليدنا أن البنات لا يتزوجن إلا من رجال منطقتهن، أي غير معروف عنا الزواج من خارج البلاد، وهو ليس حرام شرعاً لكن أخاف إن تقدم أن تستغرب الناس لأنه ليس من منطقتنا، يعني يتكلموا عني بقضية شرفي وأني تعرفت عليه، وهو كذلك لم يتوظف بعد، ولا فرق بيننا بالسن بل متقاربان، لكنه لم يخرج من بالي فأنا أحببته، وهو انقطع عني ولم يراسلني بحجة أنني رفضته.
فجأة أرسل لي رسالة تحوي آية قرآنية، وقمت بالرد عليه بسؤاله عن أحواله لكنه لم يرد، فانقهرت كثيراً لأني أخبرته بأسراري عن حياتي وهو تجاهلني، وإلى الآن مازلت أرسل له رسائل وهو لا يرد، أنا مقهورة ومتعبة وأشعر بالإهانة لضياع وقتي معه، فأرجو منكم إفادتي ونصحي لأتخلص من تفكيري وهمومي، ومواصلة حياتي الطبيعية.