السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشعر أني منافق، قلبي يزعم أنه يخاف الله ويخشى الموت، وهذا مرض قد عانيت منه ولم أشف حتى الآن! وأقصد هنا الخوف المرضي من الموت، ونوبات الهلع، ولكن سؤالي هنا ليس عن هذا، ولكنه عن قلبي الذي تحجر، كيف له أن يخادع نفسه؟ فإن نجح، فهل يظن أنه يخدع رب العالمين؟
كيف أقول أني أخشى الموت لدرجة المرض، ثم أنتهك محارم الله وأعصيه! -الحمد لله- ما زالت تدمع عيني لسماع القرآن، وينقبض صدري عند ذكر الآخرة، ثم أجدني أعصيه، فكيف هذا؟ فإن نجوت من المعاصي كيف أنجو من النفاق؟
أفيدوني، جزاكم الله خيرًا، فخوفي من الموت يجعلني أظنه أقرب من أي شيء.