السؤال
السلام عليكم
الحمد لله هداني الله إلى الحق بفضله، وصار قلبي متعلقاً بالله، وبتدبيره لأموري، صرت أفوض أمري إلى الله في كل شيء، لكني أعاني من وسواس قهري في مسألة إخلاص العمل.
أنا حالياً أتابع حالتي مع طبيب نفسي، والحمد لله تحسنت كثيراً، وتغلبت على كثير من الوساوس، لكن الشيطان عدو الله يحاول دائماً إفساد إخلاصي في العمل، فتجدني أبالغ في الحذر والخوف من الوقوع في الرياء، حيث يلقي في نفسي أفكاراً بكوني أفعل هذا أو ذاك العمل من أجل الناس، أو من أجل سماع كلمات الإطراء، وغير ذلك، فأتعوذ بالله، وأكثر من قول: لا إله إلا الله، وأقرأ سورة الإخلاص والكافرون.
سؤالي: هل أنا مخلص لله؟ وكيف أتغلب على هذا الأمر؟ وجزاكم الله خيراً.