السؤال
السلام عليكم.
أرجو منكم المساعدة في حالتي، فلا يوجد لي أحد بعد الله في حل مشكلتي، أعاني من كيفية التعامل مع زوجي، لدينا مشاكل لا تقل عن مشكلة كل أسبوع.
1- زوجي لا يتعامل برومنسية إلا في أوقاته الخاصة، وأنا جدا رومنسية، وعندما أصارحه يقول لي بأن الحياة هكذا، وأنا لم أتقبل هذا العذر، وأعرف جيدا أنه يحبني.
2- عندما أشتكي له يستهزئ بي بعض الأحيان عندما لا يعجبه الموضوع أو لا يكون مهما جدا، لكن تضايقت منه فيقول لي بأني تافهة ولا يوجد شيء يضايقني، أو يضع علي اللوم بأنني أريد أن أفعل مشاكل، وعندما أكون في فترة اختبارات يقول لي أنت نفسيتك تعبانة وتزعلين، أنا أقول له: عندما أشتكي لك اسمعني، وقل لي خيرا أو لا تجرحني بكلمات ليس لها معنى، فكل منا له وجهة نظر تخصه، أنت ترى أن المفروض ألا أزعل أو أن الموضوع تافه، حاول الاختصار بكلمتين يزيح ضيقي، ولكن في المقابل لم يتعلم.
3- عندما هو يزعل يقول لي: اتركيني وحدي وسوف أهدأ، وهذا صحيح، ولكني لا أتركه بأن لا أجلس ساعة بدون ما أذهب إليه وأحاول إرضاءه، وهو على أتم الاستعداد أن يقعد أياما مزعلني، وعندما أبكي يقول لي بأني كثيرة البكاء، وأي موضوع يبكيني، فساعات يدير ظهره لي وينام أو يخرج من المنزل أو يذهب للغرفة الثانية.
4- أنا لا أتحمل أن يخطئ علي بكلمة، أغضب وبشدة، ويتطور الموضوع بأنني أتكلم وأصرخ، وفي الأخير يقول بأنني أعشق المشاكل.
5- قليل السؤال عني حين أسافر للدراسة أو رحلة مع أهلي، حتى حين يتصل يتكلم معي كأني أخته وليس زوجته، وقلت له ذلك، وقال أنت تريدينني في جميع الأوقات رومنسيا، لا أعرف ماذا أفعل، هل أنا مريضة نفسيا أم هو؟ أم لم نتمكن من فهم بعضنا! كيف أتعامل معه فأنا أحبه كثيرا، وهو أيضا، بيننا ابنتان يعشقهما بجنون!
لا أنكر بأنه طيب، وفي أوقات الهدوء حنون، وكل ما أطلب مجاب، وتغير كثيرا في شخصيته ليواكب حياتنا، وليحقق لي أفضل الدرجات في دراستي، فهو يتعب ويذهب بي لأمي لتساعدني في أطفالي، ولكن لا يمكنه السيطرة على المشاكل.
للمعلومية: حتى أهلي يتضجرون مني حين أغضب، فأنا عصبية ولا أتحمل الأخطاء، ولكن لدي قلب، والكل يقول ذلك، فأنا خفيفة الدم، وحنونة على الجميع، وكلهم دائما لا يشكون همهم إلا لي!
أعلم أني أطلت عليكم، ولكن قلبي يتألم على حالتي، أصبحت دائما متعبة من المشاكل، شكرا لكم لسماعكم لي.