السؤال
أعاني من التلعثم منذ صغري, وقد جربت أطباء تلعثم كثر, لكن لم أعالج إلى الآن, وأخبروني أنه لم يكتشف علاج حاليا, ولا يوجد له شفاء تام, فهل تعرفون أي دولة تم اكتشاف العلاج بها لمرض التلعثم هذا؟
أعاني من التلعثم منذ صغري, وقد جربت أطباء تلعثم كثر, لكن لم أعالج إلى الآن, وأخبروني أنه لم يكتشف علاج حاليا, ولا يوجد له شفاء تام, فهل تعرفون أي دولة تم اكتشاف العلاج بها لمرض التلعثم هذا؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
التلعثم أو التأتأة مَن يقول لك أنه ليس لها علاج فكلامه ليس صحيحًا, مع احترامي الشديد لمن قال لك هذا، والعلاج ليس من الضروري أن يكون علاجًا دوائيًا، هنالك طرق كثيرة لعلاج التلعثم وهي كالآتي:
أولاً: أن تذهب لأحد المشايخ وتتعلم تحت يده تلاوة القرآن الكريم بصورة صحيحة، وتتعلم مخارج ومداخل الحروف, هذا أولاً.
ثانيًا: أن تتكلم ببطء.
ثالثًا: أن تتدرب على تمارين الاسترخاء، وموقعنا لديه استشارة تحت الرقم (2136015) أرجو أن تتطلع عليها وتطبقها بحذافيرها.
رابعًا: لا تراقب نفسك حين تتكلم.
خامسًا: حدد الحروف التي تجد صعوبة في نطقها، بعد أن تحدد هذه الحروف أدخل كل حرف في مائة كلمة، إذا كانت لديك مشكلة في حرف الألف (مثلاً) اكتب مائة كلمة تبدأ بحرف الألف، وكرر هذه الكلمات بصوت مرتفع، وأدخلها في جُمل، وهكذا اختار مائة كلمة يكون حرف الألف في وسطها وهكذا.
سادسًا: مارس الرياضة، وتجنب الغضب والانفعال الحاد.
هذه كلها علاجات، من يقول لك لا يوجد علاج فهو مخطئ، لكن العلاج يتطلب منك الصبر والمثابرة والتطبيق، وأن تجتهد، وأن تسأل الله تعالى أن يحل هذه العقدة من لسانك أيها الابن الكريم، ويجب أن تعرف أن هذا التلعثم لن يعطل حياتك أبدًا، وأن الأفاضل من الناس لا يعيرونه اهتمامًا، لا أحد يستهزأ بك، لا أحد يقلل من قيمتك أبدًا، صحح مفاهيمك.
أما في خصوص الأدوية فهنالك أدوية مضادة للقلق وللتوترات تُعطى في بعض الأحيان، وقد تكون لها فائدة بسيطة، لكن الفائدة الأساسية فيما ذكرته لك.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.