السؤال
السلام عليكم.
أريد أن أستشيركم في أمر يهمني، فقد فاتحت فتاة في أمر الزواج، فاستخارت الله عز و جل، وقبلت، لكن بعد مرور ستة أشهر تقول: إنها أعادت صلاة الاستخارة ولم ينشرح صدرها لفكرة الزواج.
هل انشراح الصدر من عدمه يدعو إلى فسخ الخطوبة؟ ألا يجب على المستخير أن يقوم بالأسباب فيما استخار، وأن يترك الخيرة لله سبحانه؟ وقد قال صلى الله عليه وسلم (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) رواه الترمذي وغيره.
إذا كانت ترضى وأهلها ديني وخلقي، فهل يجوز لها أن تتراجع عن الزواج؟