السؤال
السلام عليكم.
منذ شهرين أحسست بضيق التنفس, فذهبت إلى المشفى, وقال لي الدكتور إنه لا يوجد شيء, وأعطاني بخارا, والحمد لله تحسنت قليلا ورجعت إلى البيت, وفي اليوم التالي ذهبت إلى المطعم وأكلت أكلا حارا؛ فـشعرت بضيق شديد جدا, وحملوني بالإسعاف, وذهبت إلى المشفى وقال لي الدكتور أن لدي التهابا في المعدة, وعمل لي تحليل دم وبراز, ولم يتبين أي شيء والحمد لله.
علما أن العينة التي أخذها للفحص كانت كمية قليلة جدا من البراز, وقال لي إن هذا كاف, فأعطاني (إموبرازول) وقال لي ارجع لي بعد أسبوعين, فعدت بعد أسبوعين, وقال لي إن التهاب المعدة خف كثيرا, ولا داعي للدواء, فأوقفت العلاج.
علما أنه قال لي إنه لا داعي للمنظار, واستمريت لمدة شهرين وأنا أعاني من دوخة وخمول وألم قليل في جانبي البطن, وعملت تصويرا للبطن, والحمد لله كان سليما.
وعملت تخطيط قلب مرات كثيرة, وعملت فحص الإيكو, والحمد لله كان سليما, وذهبت إلى مشفى آخر وقابلت طبيبا عاما, وفحصت البراز مرة أخرى فقال لي إن لديك جرثومة شديدة, علما أنني لا أحس بالألم الحاد, وأعطاني 3 أدوية (اموكسيسللين 875 ملجم) حبتين في اليوم بعد الأكل, و(بانتوبرازول 40 ملجم) حبتين في اليوم قبل الأكل, و(ماكسيم 400 ملجم) حبة في اليوم.
بعد أخذ العلاج تأثرت وأحسست بتعب وتنميل ودوخة, فرجعت إلى الأخصائي فقال لي (الماكسيم) قوي, وكثير من الناس لا تتحمله, فكتب لي دواء (فلاجيل 500 ملجم) مرتين في اليوم بسبب رمضان الكريم, وقال لي استمر على الدواء لمدة 3 أسابيع, ثم ارجع مرة أخرى واعمل فحصا لنتأكد.
أخذت العلاج في اليوم التالي, وأحسست بتعب, لكنه أقل من المرة الأولى, فهل العلاج له هذه الآثار من دوخة وخمول وتعب وغازات في البطن؟ وهل العلاج هذا مفيد وليس له أعراض جانبية؟
علما أني مستمر على الحمية الغذائية, وقد نزل وزني 12 كيلو خلال شهرين.
وشكرا لكم.