السؤال
السلام عليكم.
أود أن أطرح عليكم مشكلتي، والتي تتمثل بأني كنت أعاني من حموضة شديدة، وقبل ٣ سنوات عملت منظارا، وطلع عندي التهاب في المعدة والاثني عشر، ووصف لي الطبيب دواء اسمه الاسيلوك ودومبي للارتجاع، وعندما خفت الأعراض طلب مني الطبيب أخذ الدواء عند اللزوم.
وكنت أعاني من شردقة واختناق أثناء النوم، والكل يقول لي بلغم وألم في منطقة الصدر توقعتها ألم عضلات، لكن قبل تقريبا 7 أشهر بدأت أعاني من حموضة شديدة، وألم شديد في منطقة رأس المعدة وأحيانا غثيان وألم في الصدر والظهر، وأحيانا ضيق نفس وكحة توقعتها لفحة هواء توقعتها من القولون، فقمت بمراجعة الطبيب، وقمت بعمل فحص جرثومة المعدة -والحمد لله- لا يوجد جرثومة ووصف لي دواء اسمه اوميز بلس، والألم لا يخف أبدا، فقط الحموضة تختفي وقت تناول الدواء تعبت جدا من هذه المشكلة.
قبل أسبوع عملت منظارا، وطلع عندي التهابات في المريء والمعدة والاثني عشر ونتوءات في الاثني عشر، وفتق في المعدة 4 سم في باب المعدة عند الحجاب الحاجز، والمعدة ارتفعت لأعلى قليلا، وتم أخذ عينة -والحمد لله- لا يوجد جرثومة معدة، والنتوءات بسبب الالتهابات ليست خطيرة، وقال لي الطبيب كل شيء عادي، ولا يدعو للقلق إلا الفتق، وقال لي إن حلها الوحيد التدخل الجراحي.
أما بالنسبة لمشكلتي فقال لا داعي للجراحة حاليا؛ وذلك لأن فقط المعدة تحركت للأعلى قليلا، ولا يوجد أي حركة لبقية الأعضاء الداخلية للبطن، وأن الشردقة والاختناق أثناء النوم ليس بكثير، وقال لي أن أتبع بعض التعليمات.
الالتزام بدواء الاوميز بلس، وعدم لبس الملابس الضيقة، وعدم النوم بعد الأكل مباشرة، وترك 3 ساعات فترة بين الأكل والنوم وتقليل كمية الوجبة الغذائية، وعدم تعبئة المعدة، ومراقبة الوضع أثناء النوم.
ما هي اقتراحاتكم لمشكلتي؟ مع العلم أني أعاني من ألم أعلى المعدة، ومشكلة نفس وكحة وألم بالصدر.
وشكرا.