السؤال
السلام عليكم
قبل ثلاثة أشهر أصابتني أعراض غريبة: تسارع مفاجئ في نبضات القلب، وضيق تنفس، وعرق بشكل غريب، عندئذ لم أستطع الكلام أو الحراك إلى أن شعرت أنني سوف أموت, ثم ذهبت إلى الطوارئ وأجريت فحوصات ومن ضمنها: تخطيط القلب حيث أظهرت النتيجة أنه لا يوجد أي شيء بتاتا.
ملاحظة: ذهبت تلك الحالة، لكن بعدها بأيام أصبحت أشعر بضيق تنفس ونغرات في الصدر والقلب، والقليل من الحموضة، وأشعر أيضا بشد في الجهة اليسرى من الرقبة، مع صداع نصفي في جهة اليسار، ورفة في العين اليسرى.
وفي اليوم الثاني: ذهبت إلى طبيب عام وأخبرته ما حدث معي، وقال لي: إنه شيء عرضي كما قاله طبيب الطوارئ، وأخبرني بأني أعاني من حساسية من الجو، وأني أعاني من شيء في الأنف وهو أن الغضروف في الأنف ليس في مكانه؛ لذا فإنه يؤدي إلى ضيق تنفس، ثم وصف لي الدكتور العام أدوية مهدئة وفيتامينات ولكن لم يؤثر الدواء، وبقت هذه الحالة معي إلى الآن، وأنا أشعر بضيق تنفس، ولم أعلم ما السبب؟
استشرت دكتورة عامة من عائلتي فأخبرتها بالأعراض التي أعاني منها فقالت: إنه شد عضلي حادث بعضلة تصل من الرأس إلى أسفل القفص الصدري، ونتج عنه ضيق تنفس مع نغرات في القلب والصدر، وهو شيء طبيعي وسوف يزول، ولم أراجع دكتور آخر بعد ذلك.
الأعراض التي أعاني منها:
1) شعور بالغثيان غالب الوقت، والشعور بأني أريد أن أستفرغ.
2) شعور بضيق تنفس، وبذل جهد عند أخذ النفس.
3) حدوث غصات ونغرات عند القلب والصدر بشكل متكرر.
4) الشعور بشد في الرقبة من جهة اليسار, والصداع أيضا من جهة اليسار، وأحيانا العين تغبش.
أنا محتار ما إذا كان ذلك مرض في الرئة، أم في القلب، أم هو فعلا شد عضلي؟
ودمتم فخرا لهذه الأمة، وجزاكم الله كل خير، مع فائق الاحترام.