السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 21 سنة، عانيت من تساقط الشعر قبل 4 سنوات تقريبا أثناء فترة الثانوية العامة، قمت بزيارة طبيبة جلدية طلبت مني إجراء الكثير من الفحوصات (تقريبا فحصا شاملا)، تبين من خلال التحاليل نقص قليل في فيتامين (ب12)، ونقص كبير جدا في فيتامين (د)، وزيادة في الهرمون الذكري التستوستيرون، (علما أن دورتي منتظمة، ولا يوجد أي علامات رجولية مثل: خشونة الصوت، أو ظهور شعر زائد على الجسم)، مما حير الطبيب، فطلب إعادة التحليل، وقمت بإعادته 3 أو 4 مرات، وفي كل مرة يظهر زيادة في الهرمون، ولم يعطني الطبيب سببا منطقيا لزيادة لهذا الهرمون، وقمت بجميع التحاليل عدا تحليل الغدة الدرقية، فهل له علاقة بزيادة الهرمون؟ ثم كتب لي الطبيب عقار ديان-35 لخفض الهرمون الذكري.
بعد تناولي للدواء حدث تغير غير طبيعي في الدورة (دورتي عادة تأتي 6-7 أيام) لكنها استمرت في النزيف لمدة شهر، فذهبت إلى طبيبة نسائية فحصت الرحم وبعض الفحوصات الأخرى كل النتائج إيجابية -الحمد لله-، وكتبت لي دواءً لتنظيم الدورة، ثم انتظمت الدورة، وبعدها تعبت من كثرة الفحوصات بلا جدوى، واقتصر علاجي لشعري على بعض الزيوت -والحمد لله- هناك تحسن.
لكن السؤال الذي يدور في خاطري ما سبب ارتفاع هذا الهرمون عندي؟ وهل يمكن أن يكون وراثيا؟ وهل زيادته تؤثر عليّ في المستقبل بعد الزواج؟
كما أنني ألاحظ أن وزني لا ينقص بسهولة مع أن أكلي طبيعي، وفي بعض الأوقات قليلا نسبيا (طولي 165 ووزني يتفاوت بين 61-65، منذ 3 أسابيع اتبعت نظاما غذائيا ليس حمية غذائية، لكني أكثر من شرب الماء، وتناول الخضراوات والفواكه، وفي كثير من الأحيان لا أتناول الخبز أو الأرز، ونقصت كيلو غرام واحد فقط، فما هي نصيحتكم؟
أرجو الرد على أسئلتي، وجزاكم الله كل خير.