السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة متزوجة منذ ثلاث سنوات، ولدي طفل واحد، تزوجت وحملت من أول شهر من زواجي في بداية حملي ساءت حالتي النفسية والصحية أصبحت لا أنام، ولا أستطيع أن آكل إلا عن طريق المغذيات بالمستشفى، أصبحت أريد أن أنزل الجنين بأي طريقة، كرهت زوجي وحياتي، وجاءني إحساس بالموت، أذهب للمستشفيات أريد منوما، أصبحت رقبتي تهتز من نفسها، ولا أريد أن أرى أحدا.
هذا كان وضعي لمدة ستة أشهر، وبعدها هدئت حالتي، وأنجبت ابني، وبعد الولادة بـ3 أشهر جاءني إحساس بالحزن والبكاء، وتفكير بأنني سوف أموت ولا أستطيع الأكل، وأحس بضيق بالنفس، وذهبت لطبيبة نساء وولادة، وقالت إني أعاني من اكتئاب بعد الولادة، وأعطتني سيروكسات سي أر25 لمدة شهر، وتحسنت حالتي بعدها، ولكن بعد شهرين أصبحت لا أحس بطعم الفرح دائما حزينة، لا أحب أن أذهب لأقاربي.
وقبل أسبوع من الآن جاءني خفقان في القلب، وليس أول مرة، قبل ثلاث أسابيع جاءني خفت أيضا، لكن ليس مثل إحساسي عندما جاءني في المرة الأولى، علما أني أعاني من القولون الهضمي ثم خف، وأحسست أن قلبي سيتوقف، ساءت حالتي النفسية، ذهبت المستشفى أريد أن أطمئن على صحتي، وأحسست بتعرق ورجفة وقت الخفقان، قلت للطبيب، فأجرى لي تخطيط قلب، والفحوصات كلها سليمة، والآن أحس بخوف من الخفقان، والخوف من الموت؛ لأني أحس بحزن شديد، ورغبه في البكاء، ولا أريد أن أخرج من بيتي أريد أن أرجع للسيروكسات بدون استشارة، لكنني خائفة، وقلت لزوجي أريد أن أذهب لدكتور نفسي لكي أعالج نفسي من مشكلة الخوف من الحمل والاكتئاب بحياتي اليومية، وعدم الإحساس بالفرح بصراحة فقدت طعم الحياة، ومن التحاليل التي أجريت ظهر معي نسبة سكر في الدم.
أريد علاجا لحالتي؛ لأنها بدأت تؤثر على حياتي الزوجية والعائلية.
وجزاكم الله كل خير.