الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الناسور وآلام شديدة في البطن، هل من علاج؟

السؤال

السلام عليكم

منذ سنتين أصبت بالناسور، ولم أنتبه له، ثم بعد إصابتي بالناسور ب 6 أشهر شعرت بآلام في المعدة، كنت أعالجها بشرب (البيريل والشعير) بعدها ب6 أشهر شعرت بآلام شديدة في البطن، كانت تزيد إلى أن وصلت ذروتها بعد نحو5 ساعات، ووصلت إلى مرحلة التقلصات.

استمرت الآلام إلى أن توقفت بعد نحو أكثر من12 ساعة، إلى أن بقي الجزء الأيمن به ألم، ولكن عندما أتحرك.

جاءتني هذه الآلام مرة أخرى بعدها ب 3 شهور، ثم بعدها ب 3 شهور أيضا، فأخذت مضادات التهاب، ولم تأتني هذه الآلام منذ نحو10 أشهر إلى الآن، ولكن أعاني من الإمساك، وأشعر بعدم الإخراج الكامل.

أيضا أنا أمر ببعض التوتر العاطفي الذي أشعر بسببه بتعب في البطن! هل أعاني من القولون العصبي أم هو قولون عضوي أم التهاب آخر؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسلام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لم تذكر يا أخي إسلام هل الناسور الذي عانيت منه هو ناسور شرجي أم ناسور عصعصي؟ فهما مختلفان، وليس للناسور العصعصي علاقة مع آلام البطن إلا أنه إن كان هناك ناسور قريب من الشرج فهذا بحد ذاته يتطلب إجراء صور شعاعية، أو منظار للبطن، للتأكد من عدم وجود التهاب في الأمعاء، خاصة من نوع (كروهن).

آلام البطن والإمساك هي من أعراض القولون العصبي، والقولون العضوي، لذا من الصعب التمييز بينهما، إلا أن آلام البطن في القولون العصبي عادة ما تكون في الصباح، ويمكن أن تتحسن مع التغوط، وعادة لا توقظ الإنسان من النوم ولا تترافق مع وجود دم في البراز أو مع تناقص في الوزن.

القولون العصبي تزداد أعراضه مع التوتر، وكذلك الأمراض العضوية، فقد تزيد مع التوتر.

إجراء بعض التحاليل بالنسبة لك مهم جدا، وخاصة إن كان الناسور قريبا من الشرج، ويفضل مراجعة طبيب مختص بأمراض الجهاز الهضمي.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً