السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا حامل في شهري التاسع، والدكتورة قررت لي ولادة قيصرية، ولكن مع إلحاح شديد مني قبلت بإعطائي فرصة الولادة الطبيعية، بشرط ألا يكون وزن الجنين كبيرا.
السبب أني في حملي الأول تم إعطائي طلقا صناعيا قبل أن تأتيني أوجاع الولادة، وقبل موعد الولادة المقرر لم أستجب له، وفتح الرحم فقط 3 سم، مع العلم أن الطبيبة فتحت كيس الماء وأنا في 2 سم؛ فتعبت كثيرا، وتعبت طفلتي، فقرروا لي عملية حفاظا على الطفلة بصورة عاجلة.
أنجبت طفلي بوزن 3.600 غرام، أثناء العملية تم نقل جرثومة لي وللطفلة ادخلنا على إثرها العناية بعد 5 أيام من (الاي سي يو) تم إخراجي للجناح، ونتيجة لتواجدي في العناية وكثرة المغذي والمضاد الذي كان بصورة مستمرة؛ أصابتني (اوديما) في كل جسمي (انتفاخ مملوء بالماء)، وكنت حين أشرب أو آكل أتألم كثيرا من بطني.
الدكتورة أخبرتني أنها غازات إلا أني لم أتحسن، وأخذتني لأخذ عينة من التجمعات في بطني، وهنا أصابني انهيار شديد؛ كونها لا تعلم ما بي، وأصبحت أصرخ بشكل هستيري مع الدكتورة، فتفاجئت بها تخبرني بأن جرحي ملتهب، وأن الصديد قد وصل أعلى بطني، ويجب أن أخضع لعملية فتح الجرح من جديد في نفس يوم سحب العينة؛ أي بدون تحليل، وأخبرتني أن أتصل لزوجي.
طبعا الدكتورة أخبرتهم بمضاعفات كثيرة يمكن أن تصيبني، دخلت على عجل العملية الثانية لتفاجئني طبيبة الجراحة بأن التهاب جرحي سطحي، وأن السوائل المتجمعة في جسدي ما هي إلا ماء، ولو كان لها علم بذلك ما فتحت الجرح.
علما بأنها فتحت طبقات بطني وليس الرحم، وتم خياطة الجرح غرزا. بعد العملية الثانية أصابني ارتفاع في درجة الحرارة غير معروف السبب، فقررت الدكتورة فتح الغرز وترك الجرح، فرأت أن جرحي به صديد، وكان هو سبب ارتفاع الحرارة، فأخذت عينة وتم إعطائي مضادا مع تنظيف الجرح مرتين يوميا، وانتهينا بجرح مفتوح تماما ترك لوحده ليلتئم، والتئم الجرح بشكل جيد.
الدكتورة الآن في حملي الثاني تخاف أن تفتح الجرح، والفرصة الوحيدة للولادة الطبيعية ألا يزيد وزن الجنين، كم الوزن الذي يمكن أن يصل له الجنين لأتجنب القيصرية؟
علما بأن الفترة بين حملي الأول والثاني سنة ونصف؛ أي مضت على عمليتي الآن سنتين وشهرين تماما، هل هي مدة كافية بأن يتحمل الجرح الطلق؟!