السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كانت ولادتي الأولى مبكرة في الشهر السابع، وكان الرحم مفتوحا أصبعين في الشهر الخامس، ولم أكن أعرف ماذا تعني، ولم تحذرني الطبيبة، وتعبت كثيرا في أشغالي حتى جاءني المخاض المفاجئ، وولدت ابنتي -والحمد لله-.
بعد مرور 3 سنوات حملت بابني الثاني، ومنذ البداية كنت أعاني من آلام أسفل الظهر، وأحس دون جهد بالتعب في شهري السابع، كنت أعاني من الحكة infexion ذهبت لطبيبة وصفت لي دواءً، وقالت: إن وضع الجنين في أسفل الرحم، وعليّ الراحة؛ لأني الرحم مفتوح أصبعا واحدا، وبعد10 أيام جاء المخاض الشديد، ذهبت للمستشفى، فعوملت بإهمال وقيل لي: كل شيء بخير، ما زال عندك وقتك، خذي حقنة تساعد الجنين على التنفس، ومسكنا للألم.
عدت لبيتي ولم أتمكن من أخذ الحقنة حتى الصباح، وبدأ الماء ينزل مني، وأصابني ألم شديد أسفل الظهر، ورأيت نقاط دم، ذهبت المستشفى فحصتني 4 قابلات وطبيبة التوليد، وأكدوا جميعهم أن المخاض ما زال، وكنت طبيبة نفسي، ولم أذهب لأني رأيت من الألم ما لم يره أحد، وتعجبت في نفس الوقت كيف ما زال المخاض؟ تركوني 30 دقيقة، وفحصني الطبيب وقال: انفتح 3 سم للولادة إذا كانت ولادة عسيرة جدا، ولما خرج ابني رأيت الحبل السري فارغا أخذته الطبيبة بسرعة، ولم يصرخ، وعادت وأخبرتني أن ابني (حبيبي) مات منذ 24 ساعة، ولم نعرف السبب، وولد بماء شديد الاخضرار، وكان سليما معافى، شكنا الوحيد أن يكون قلبه مشوها، رغم أني تابعت كل الفحوصات الشهرية، وكنت أرى قلبه سليما من قبل.
لماذا كانت ولادتي مبكرة؟ وما سبب موته؟ وهل تأخير الولادة كان سببا في ذلك؟ وماذا يعني ولادته بماء أخضر؟ وهل ستكون ولادتي القادمة مبكرة؟
أجيبوني نفع الله بكم، فأنا لا أنام الليل لكثرة التفكير، والمعذرة على الإطالة المملة، فأنا بحاجة ماسة لنصحكم -حفظكم الله-.