السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 22 عاما، غير متزوجة، منذ فترة شعرت بألم في ثدي واحد مع حرارة واحمرار، وظهور سائل متكتل أو متجمد ولا ينزل عند الحلمة، ذهبت وأجريت التراساوند أخبرني الدكتور أن لا شيء يدعو للقلق وأنه التهاب، ووصف لي دواء وأخذته وبدأت في التحسن تدريجيا مع الوقت، وأصبح هناك ألم عند الحلمات وعدم راحة، ثم تلاشى هذا الألم وعادت حياتي طبيعية.
منذ فترة شعرت بعدم الراحة في الثديين وخاصة عند الحلمات، أحس بقشعريرة عند الاقتراب منهما، فأصبحت أخاف أن أقترب منهما لأنهما تتعبانني عند اللمس، وظننته التهابا، وقرأت في النت عن الملفوف وفائدته في إخراج الالتهابات، وبالفعل قمت بذلك وفي اليوم الأول شعرت براحة، واليوم التالي ظهر هذا السائل المتجمد في الثديين، قررت الاستمرار على الملفوف لكن بلا فائدة، قررت أن أخرج السائل بنفسي وحاولت الضغط على الثدي لإخراجه، وبعد محاولات كثيرة خرجت معي نقطة صغيرة جدا لونها مائل للاصفرار.
قررت عمل فحوصات والتراساوند، وجد الدكتور كيسين مائيين جحمهما صغير جدا في ثديي الأيمن، وطلب أن أكرر الفحص بعد 6 أشهر، وأخبرته عن السائل المتجمد وألم الحلمات ولم يعلق، فحصت منذ 4 أشهر ماضية وحتى الآن ما زالت حلماتي متحسسة، وأيضا مكان الكيس يؤلمني عند اللمس، وأشعر بعدم راحة في ثديي، كما يوجد هذا السائل المتجمد في الحملتين لا يخرج.
منذ يومين شعرت بألم شديد في الثديين أثناء الاستحمام، وشعرت وكأن الحلمات متحجرة لكنها لم تكن كذلك، ومازالت إلى الآن تؤلمني عند اللمس، لا أعلم ماذا عندي، أرجوك -يا دكتورة- طمنيني لأني توترت ونفسيتي تعبت، والمدينة التي أنا فيها ليس بها إلا المستشفى وهذا الدكتور الذي لم يفدني، ولا أقدر أن أسافر حاليا لمدينة أخرى لظروف دراستي وامتحاناتي.
معلومات يمكن أن تفيد في التشخيص: أشرب قهوة، عندي توتر دائم وضيق من دراستي، وازدحام بيتنا بالأقارب طيلة السنة مما يجعلني أفقد صوابي، أشعر بألم مع الدورة الشهرية في أسفل البطن لا يكاد يحتمل، مع ألم بأسفل الظهر، عندي شد عضلي بظهري نتيجة إرهاق وجلسة خاطئة، يكون أحيانا أسفل أو أعلى الظهر، الدورة الشهرية تأتي يوم 18 أو يوم 20 أو 22، لكن ثابتة منذ شهرين على يوم 18.