السؤال
السلام عليكم.
أنا طالبة في بلاد المهجر, متمسكة بديني -ولله الحمد-، أقبلت على التخرج, وفاتحتني والدتي بموضوع أرقني، وترددت كثيرا قبل أن أشارك به حضرتكم.
حيث إن والدة شاب في العائلة أبلغتها نية خطبتي لابنها، وهو شخص طيب, وحسن الخُلق والخَلق, لكننا متفاوتان من حيث المستوى الأكاديمي, وإذا أفتيت قلبي فلا ميل له, ولي زميل رأيت فيه من دماثة الخلق, والتشبث بالدين, والتمييز الأكاديمي ما لم أره في غيره.
أعرف هذا الشاب منذ سنة, وحديثنا جله في إطار الدراسة, أو فيما تستوجبه اللباقة من سؤاله عني, لقد ألفته لأدبه, وحسن معاملته لي, واستحسنته أكثر لحزمه في طريقة كلامه, واحترامه الشديد لي.
أريد فعل الصواب, وما فيه خير لديني ودنياي, وجئتكم طالبة النصيحة والمشورة, هل أرفض الأول أم أقبله وأحتسب؟ وهل من الصواب أن أعلم الثاني بشأن خطبتي وترددي حتى أتبين موقفه؟ إن نعم فهل من سبيل إلى ذلك دون كسر جدار الحياء والوقار؟ وإن لا فما التصرف الصائب؟
أفتوني في أمري، جزاكم الله خيرا.