السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر 27سنة، وزني 47 كيلوجرام، وطولي 150 سنتمترا، متزوجة منذ 7 شهور ولم يحدث حمل.
دورتي غير منتظمة، وكانت تأتي في فترات متقاربة، وفي الشهر الخامس من زواجي عملت تحاليل وظهر عندي كسل في الغدة، وأعطاني الطبيب حبوب الثيروكسين، صار لي شهر ونصف وأنا أستخدمها.
في الشهر الأول نزلت الدورة بعد الطهر 15 يوما واستمرت أسبوعين، لكن كانت تنزل في الأسبوع الأول متوسطة وينزل دم طبيعي؛ لأني قبل أن أستخدم الحبوب كانت دورتي قليلة، والدم يكون بني باهت أو أسود، وتستمر لفترة طويلة، هل الحبوب هي السبب في تقدم الدورة، ولاحظت إفرازات شفافة بعد الانتهاء من الدورة، واستمرت إلى اليوم، هل هذا دليل على التبويض؟ لأني قبل أن أستخدم الحبوب لم تكن تنزل مني إفرازات إلا في النادر.
بالأمس نزل مني دم، مع أن لي 10 أيام منذ انتهاء الدورة، ما السبب؟ وكان لونه ورديا، ثم نزل مني مرة ثانية وكان بنيا، واليوم لم ينزل سوى إفرازات بنية خفيفة، ومنذ تناولت الحبوب أشعر بألم في جنبي الأيمن جهة المبيض استمر معي واشتد عندما نزلت الدورة، وبعد الانتهاء من الدورة اختفى الألم.
وأحس بنغزات في فترات متباعدة في جنبي الأيمن والأيسر بعد الدورة، هل هو التهاب أم أن المبيض رجع إلى عمله بعد تناول الحبوب؟ وهل فرصة حدوث حمل بعد استخدام الحبوب كبيرة أم تحتاج إلى وقت طويل؛ لأن تفكيري المتواصل في الحمل أرهقني؟
وشكرا جزيلا لكم.