السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أشعر بجفاف في عيني، ولكنه ﻻ يؤثر على رؤيتي -والحمد لله-، وأريد أن أجري عملية الليزيك لتصحيح قصر النظر والاستيجماتزم لدي، وعندي عدة أسئلة كي أقرر هل أجريها أم ﻻ، وأرجو منكم الرد علي سريعا،ً حيث أحتاج الآن لتغيير مقاس النظارة، وأريد أن تساعدوني بإجابتكم علي في تقرير هل أجري العملية أم أغير النظارة فقط؟

1- هل جفاف عيني هذا يؤثر على نتيجة عملية الليزيك بطريقة سلبية، أو يؤثر على فترة استعادتي للرؤية الواضحة السليمة بعد العملية؟
2- هل جفاف عيني يؤدي إلى رؤيتي فيها ضباب أمام الأشياء، ورؤيتي للهالة من الضوء حول الأجسام المضيئة؟ علما بأنني كنت قد ارتديت العدسات اللاصقة الطبية، ولكن رؤيتي من خلالها كانت غير مريحة وغير واضحة في أوقات كثيرة، وعند استشارتي للطبيب قال: بأن السبب هو أن عندي نسبة من الجفاف في العين (لا أعرف مقدارها)، ووصف لي القطرات المرطبة للعين، ولكن تأثيرها كان وقتيا، فهل إذا وضعتها بعد العملية سيكون تأثيرها وقتيا أيضاً، وأضطر لوضعها في عيني العديد من المرات في اليوم كي أرى بوضوح؟
3- هل المعيشة في جو به مكيف الهواء بعد العملية يؤثر على نتيجة العملية في عيني نظراً للجفاف الذي بها؟ أو يزيد من الجفاف في عيني؟
4- هل الرضاعة الطبيعية تؤثر على نتيجة عملية الليزيك؟

بارك الله فيكم، ونفع بكم، وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أطباء العيون الذين يجرون عملية الليزك يرفضون إجراء العملية لمن يعاني من جفاف بالعين، لأن العملية نفسها تسبب جفافا للعين، فكيف بالذي يعاني من ذلك قبلها.

- القطرات المرطبة للعين كلها تأثيرها وقتي، ويجب استعمالها دائما لمن يحتاجها.

- لا ضرر من المعيشة في جو مكيف، ولكن لا يجب أن يكون الهواء مسلطا على الوجه مباشرة.

- أعتقد أن الرضاعة الطبيعية لا تؤثر على عملية الليزك.

وبالنسبة لحالتك:
عليك بمراجعة الطبيب المختص بالليزك، وهو سيقوم بتحديد نسبة الجفاف، ومعرفة إذا كانت مناسبة للعملية أم لا.

وبالله التوفيق.