السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
كنت أعاني من ضعف النظر في عمر 22 سنة، واستعملت النظارة لمدة سنتين، فأصبت بسببها بتعرق الجفون، وألم في الرأس، مما أدى لظهور كيس دهني، فتم إزالته بعملية موضعية.
قبل ثلاث سنوات عملت عملية ليزر، فخفت الآلام وتحسن النظر، لكني أحيانا أشعر بألم في الجفون، يصاحبه ألم مع بداية عظمة الأنف، وصداع يزداد مع الروائح النفاذة، فأقوم بعمل مساج للرأس، مع الضغط على عظمة الأنف، وإغلاق أحد طرفي الأنف، ثم التنفس بعمق، وهذه الحركة تخفف الألم كثيرا.
بعد فترة بدأت أحس بآلام وجفاف في العين، وتساقط الرموش، فاستشرت طبيب العيون، فصرف لي مرهما وقطرات، فخفت الآلام، ثم رجعت، وصاحبتها هالات حول العين.
راجعت طبيبة عامة، أخبرتني أنه جفاف، وصرفت لي قطرات، وطلبت مني مراجعتها بعد عشرة أيام، وقد مضى الآن خمسة أيام، ولم أتحسن حتى الآن، وما زلت أعاني من الآلام والتعب، حتى في النوم؛ مما يضطرني لاستخدام المسكنات.
ماذا يعني ألم العيون وجفافها؟ علما أن لدي شامة في الزاوية الداخلية من العين، لا تؤلمني، وما علاج الهالات؟ وما تشخيص ألم الأنف والصداع؟ علما أني أنام مبكرا، وأشرب الكثير من الماء، وأريد طريقة أو قطرة لصفاء العين.
وجزاكم الله خيرا.